نفى أوغستين سنغور، رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، استخدام جماهير منتخب بلاده لـ “الليزر” في المباراة التي جمعتهم ضد مصر في داكار، والتي قادت السنغال إلى نهائيات كأس العالم 2022 عبر ركلات الترجيح.
وقال رئيس الاتحاد السنغالي في تصريحات نقلتها “بي بي سي”: لم أشاهد المقذوفات التي ألقيت من المدرجات، أما بخصوص “الليزر” إذا حدث هذا فهو الأول من نوعه في السنغال، لكننا نعلم أنه استخدم كثيرا في القاهرة، ويستخدم غالبا في بلدان معينة، السنغال ليست معتادة على ذلك.
وأضاف أوغستين سنغور الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة “كاف”: لم أر أي تصرفات سيئة في المباراة، لأن السنغاليين معروفون بترحيبهم الشديد.
محمد صلاح وتوجيه آشعة الليزر على وجهه لإفقاده التركيز
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم تقدم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسؤول الأمن والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل انطلاق مباراة الفريقين في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وذكر الحساب الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء الثلاثاء أن المنتخب المصري تعرض للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين وتحديدا محمد صلاح قائد الفريق، كما قامت الجماهير بإرهاب اللاعبين من خلال إلقاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الإحماء، فضلا عن تعرض حافلات البعثة المصرية للاعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها وتعرض البعض لإصابات وجروح، وهو ما تم توثيقه بصور وفيديوهات تم إرفاقها مع الشكوى.
وحجز المنتخب السنغالي لكرة القدم ثاني مقاعد القارة الإفريقية في بطولة كأس العالم 2022 بقطر إثر فوزه على نظيره المصري 3 – 1 بركلات الترجيح يوم الثلاثاء في إياب الدور النهائي من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وتبادل الفريقان الفوز على ملعبيهما بنفس النتيجة حيث سبق للمنتخب المصري أن فاز على ملعبه 1 – صفر ذهابا يوم الجمعة الماضي، بينما فاز المنتخب السنغالي على ملعبه بنفس النتيجة إيابا ليتعادلا في مجموع نتيجة المباراتين وتحسم ركلات الترجيح المواجهة الصعبة بينهما.