جدّد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع فتح الباب أمام عودة لاعب الوسط الهجومي لنادي تشلسي الإنجليزي حكيم زيّاش إلى صفوف المنتخب للمشاركة في مونديال قطر 2022، موضحاً أنه سيعبّر عن هذه القناعة لمدرب أسود الأطلس الصربي وحيد خليلوزيتش.
وقال لقجع خلال اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد: أبواب الفريق الوطني مفتوحة لكل اللاعبين المغاربة، مهما كان الاختلاف مع أي لاعب، لا يمكنني ولا أي شخص آخر أن يحرم لاعباً مغربياً من اللعب للفريق الوطني، سواء كان زيّاش أو ظهير أياكس أمستردام الهولندي نصير مزراوي أو أي لاعب آخر.
وأضاف: هذه المسألة غير قابلة للنقاش لا مع وحيد ولا مع غيره، مؤكداً أنه سيعبّر له عن هذه القناعة الشخصية بكل صراحة ووضوح، عندما يعود من عطلته نهاية أبريل.
غير أن لقجع شدد في الوقت نفسه على أن خليلوزيتش: في هذه اللحظة هو مدرب الفريق الوطني، العلاقة مع وحيد طبيعية لكن المستقبل لا يعلمه إلا الله.
وشهدت علاقة خليلوزيتش بزياش (29 عاماً) توتراً أدى إلى استبعاده لأسباب انضباطية عن لائحة المنتخب في غالبية مباريات الدور الثاني المؤهل إلى مونديال قطر 2022، وكذلك نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون، والتي ودّعها “أسود الأطلس” من ربع النهائي على يد مصر.
ورغم نجاح خليلوزيتش في قيادة المنتخب المغربي للتأهل إلى المونديال، فإنه يواجه انتقادات في المغرب حيال أسلوب اللعب وأداء المنتخب واستبعاد زيّاش ومزراوي عن المنتخب.
وسبق للقجع أن أعلن منتصف مارس توجيه دعوة أولية لزيّاش للعودة إلى المنتخب لخوض المباراتين الحاسمتين، اللتين تجاوز فيهما “أسود الأطلس” منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية، لكن زيّاش رفض تلبية تلك الدعوة.
ويخوض المنتخب المغربي نهائيات المونديال ضمن المجموعة السادسة بصحبة كرواتيا وصيفة بطل 2018 وبلجيكا الثالثة وكندا التي تخوض مشاركتها الأولى منذ 1986. وهي المشاركة السادسة للمنتخب المغربي في العرس الكروي أبرزها في 1986 عندما أصبحت أول منتخب إفريقي يبلغ الدور الثاني.