يستهل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، مشاركته في دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية “كاف”، باستقبال نامغو التنزاني، ضمن أولى جولات المجموعة الرابعة.
ويتطلع سفيان رحيمي، لاعب “الفريق الأخضر”، في مباراة اليوم، إلى إنهاء “الاستعصاء” الذي لازمه منذ العودة من الكاميرون، فبراير الماضي، متوجا مع المنتخب الوطني المحلي ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
وفشل رحيمي، بعد عودته من الملاعب الكاميرونية، في زيارة الشباك خلال 6 مباريات متتالية مع الفريق الأخضر؛ 4 منها في البطولة الوطنية الاحترافية أمام الجيش الملكي واتحاد طنجة والدفاع الحسني الجديدي ثم يوسفية برشيد، بالإضافة إلى مباراتي ذهاب وإياب الدور الـ32 مكرر لكأس “كاف” ضد الاتحاد المنستيري التونسي.
ويبحث اللاعب البالغ من العمر 24 عاما عن كتابة شهادة ميلاد جديدة من بوابة كأس الكونفدرالية، التي كانت شاهدة على ظهوره الأول مع الرجاء، في نسخة 2018.
واكتشف الجمهور الرجاوي رحيمي، يوليوز 2018، في المباراة التي حل خلالها “النسور” ضيوفا على آسيك ميموزا الإيفواري، برسم الجولة الثالثة من المجموعة الأولى.
وساهم “ولد يوعري”، كما تلقبه الجماهير الرجاوية، في تحقيق فريقه فوزه الأول وقتها، بدور المجموعات، بعد أن تسبب في ركلة جزاء، وطرد حارس مرمى “الآسيك”، جاء منها الهدف الوحيد في المواجهة من توقيع محمود بنحليب.
ونجح بعدها رحيمي في التألق مع الرجاء في المسابقة ذاتها، حيث أحرز هدفا من سداسية القلعة الخضراء في شباك إدوانا ستارز الغاني، موقعا بذلك أول أهدافه القارية.
وواصل اللاعب المذكور تألقه بتسجيله الهدف الأول لـ”الأخضر” في مرمى كارا برازافيل الكونغولي، لحساب ذهاب ربع النهائي، مساهما في فوز فريقه بهدفين مقابل هدف واحد.
وأبى رحيمي إلا أن تكون كأس الكونفدرالية شاهدة على نجوميته مع الرجاء، بعدما وقع ثنائية من ثلاثية الكتيبة الرجاوية في ذهاب المباراة النهائية ضد فيتا كلوب الكونغولي؛ وهو ما مكن ممثل كرة القدم الوطنية من تحقيق اللقب، على الرغم من خسارته إيابا بثلاثة أهداف لواحد.