أنهى البرتغالي كريستيانو رونالدو صياما دام ما يقارب عامين في مسيرته مع الأندية، 651 يومًا، عن تسجيل أهداف من ركلات حرة مباشرة بعدما سجل في شباك نوريتش سيتي بالدوري الإنجليزي، ويعود تاريخ آخر ركلة حرة له سكنت الشباك إلى يوليو 2020 حينما سجل بألوان يوفنتوس في شباك تورينو خلال مباراة الديربي.

وقاد رونالدو فريقه إلى فوز هام على نوريتش سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أحرزها جميعها، ليصل إلى “الهاتريك” رقم 60 في مسيرته الكروية مع الأندية ومنتخب البرتغال.

وسجل رونالدو الهدف رقم 58 في مسيرته من ركلة حرة، انقسمت بين 10 بقميص منتخب بلاده، و14 في فترته الأولى على عشب “أولد ترافورد”، و32 بشعار ريال مدريد، وواحدة في إيطاليا مع يوفنتوس، وواحدة بفترته الثانية مع القطب الأحمر لمدينة مانشستر.

وبالرغم من بدايته المميزة في الضربات الحرة، إلا أنه عانى مؤخرًا معها، إذ سجل 3 ضربات فقط في مسيرته مع الأندية منذ ديسمبر 2017.

وأحرز البرتغالي أول هدف له من ركلة ثابتة في شباك بورتسموث في الأول من نوفمبر عام 2003، في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بثلاثية نظيفة، أما الأخيرة خلال الفترة الأولى في إنجلترا سكنت مرمى الأيرلندي شاي غيفن حارس مانشستر سيتي في 10 مايو 2009، كما تمكّن من تسجيل هدفين من ركلتين حرتين في مباراة واحدة أمام ستوك سيتي بالدوري في موسم 2008-2009.

ولعل أبعد ضربة حرة سجلها رونالدو مع مانشستر يونايتد قبل الرحيل، كانت أمام أرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خلال البطولة التي خسرها فريقه في النهائي أمام برشلونة عام 2009، وجاءت من مسافة تبعد ما يقارب 37 متر عن مرمى الحارس ألمونيا .

وعاش رونالدو الموسم الأفضل في مسيرته من حيث الركلات الحرة بعدما أتم انتقاله التاريخي إلى ريال مدريد، حيث أحرز 6 ركلات خلال موسم 2009-2010، وفي موسم الرحيل 2017-2018 سجل ضربة ثابتة وحيدة طوال الموسم.

وهزّ الهداف التاريخي للـ”ميرينغي” شباك منافسي ريال مدريد من 32 ركلة حرة، لكنها جاءت من أصل 444 محاولة، بنسبة نجاح بلغت 7.2%، وكان الهدف الأخير لرونالدو من ضربة حرة مع “لوس بلانكوس” في شباك غريميو البرازيلي خلال نهائي كأس العالم للأندية موسم 2017-2018.

واستغرق رونالدو لإحراز الهدف الوحيد من ركلة حرة باللونين الأبيض والأسود، 43 محاولة، ليسجل في ديربي تورينو الهدف الثالث لفريقه في المباراة التي انتهت بفوز السيدة العجوز 4-1، وأهدر “الدون” 71 ركلة خلال السنوات الثلاث التي قضاها داخل جدران يوفنتوس، بمعدل نجاح بلغ 1.4%.

ويتطلع رونالدو إلى الوصول لرقم ديفيد بيكهام الذي يعد أكثر من أحرز ضربات ثابتة في تاريخ الدوري الإنجليزي بـ18 ركلة.

وفي أهم بطولات كرة القدم، سجل رونالدو ركلة حرة وحيدة في جميع نسخ المونديال التي لعبها، وسكنت شباك دي خيا خلال مباراة البرتغال وإسبانيا في مونديال روسيا 2018.

alarabiya.net