أكد النرويجي كاسبر رود أنه لم يكن لديه أي حلول عندما زاد رافائيل نادال إيقاعه في منتصف المجموعة الثانية في طريقه نحو الفوز بثلاث مجموعات متتالية ليحقق لقبه 14 في فرنسا المفتوحة يوم الأحد.
وتقدم رود، الذي بلغ نهائي إحدى البطولات الكبرى لأول مرة، 3-1 في المجموعة الثانية لكنه خسر 11 شوطا متتاليا وانتزع 17 نقطة فقط ليفوز نادال 6-3 و6-3 و6-صفر ويعزز رقمه القياسي إلى 22 لقبا في البطولات الكبرى.
وأضاف رود: حسنا، كنت أتمنى أن تكون لدي حلول، لكني كسرت إرساله من لا شيء وتقدمت 3-1، وبالتأكيد كنت أريد أن تسير المباراة في هذا الطريق وربما أفوز بالمجموعة، لكنه زاد مستواه وأظهر أنه عندما يريد تقديم أداء قوي فهو يفعل ذلك. كنت أواجه مشكلة لمعرفة أين اسدد الكرات.
وتابع: عندما تعتمد على أسلوب دفاعي أمام نادال على الملاعب الرملية سيلتهمك حيا.
ولم يكن أسلوب نادال غريبا على اللاعب البالغ عمره 23 عاما، وهو أول نرويجي يبلغ نهائي بطولة كبرى، إذ يتدرب معه في أكاديمية اللاعب الإسباني في مايوركا.
لكن عندما زاد نادال إيقاعه، لم يكن هناك أمام رود ما يفعله.
وقال اللاعب النرويجي: كنت أواجه مشكلة لمعرفة أين اسدد الكرات لأن على الجانبين، يملك ضربتين أماميتين لأن ضرباته الخلفية قوية حتى ولو كانت أضعف قليلا.
ورغم كل ما حدث ستكون مباراة للذكرى لرود الذي شهد تتويج نادال باللقب في 2013 من المدرجات في ملعب فيليب شاترييه الذي أحكم اللاعب الإسباني قبضته عليه منذ 2005.
وأضاف رود: كنت أتمنى لو كانت مباراة أكثر تكافئا وكل هذه الأمور، لكن في النهاية أتمنى أن احكي لأحفادي أنني لعبت ضد نادال في النهائي في شاترييه وربما سيقولون ’حقا؟’.
وتابع: سأجيب نعم. على الأرجح سأستمتع بهذه اللحظة لفترة طويلة.