كشف غاريث ساوثغيت إن الدعم الخارجي سيحدد مستقبله ورفض الحديث عن تجديد عقده رغم الدعم من مسؤولي الاتحاد الإنجليزي قبل مواجهة ألمانيا في دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم باستاد ويمبلي الثلاثاء.
ويستمر عقد ساوثغيت حتى نهاية كأس العالم 2022، والتي تقام في الفترة من 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر ، لكن مارك بلينجهام الرئيس التنفيذي للاتحاد قال يوم السبت الماضي إنه يرغب في استمراره لما بعد تلك البطولة.
وأبلغ ساوثغيت مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين: أي مدرب سيكون ممتنا لدعم الإدارة والرئيس التنفيذي لذا من وجهة نظري فهذا جيد. أعلم أنها محادثة شخصية لكن. في النهاية أنا على دراية بالدعم الداخلي وهو أمر مهم لكن في هذه الوظيفة بالتحديد فالدعم الخارجي مهم أيضا.
ولو فشلت إنجلترا في عبور ألمانيا وودعت البطولة من دور الستة عشر ربما يطالب البعض بتغييرات والدعم الخارجي الذي أشار إلى ساوثغيت كان على الأرجح يقصد به الجماهير ووسائل الإعلام.
ويرى ساوثغيت أنه كان يجب تأجيل مثل هذه المناقشات لما بعد بطولة أوروبا.
وقال : أعتقد أن الحديث عن العقود أثناء البطولات في الماضي لم يكن مناسبا وكنا حريصين على عدم تكرار ذلك قبل هذه البطولة. الآن يجب علينا انتظار ماذا سيحدث. لذا تركيزي بالكامل على المباراة والتقدم بالفريق إلى أقصى ما يمكننا.
ولم يستقر ساوثغيت بعد على التشكيلة الأساسية سواء بالاعتماد على بن تشيلويل الظهير الأيسر وميسون ماونت بعد قضائهما الأسبوع الماضي في العزل الذاتي بعد مخالطة بيلي جيلمور لاعب أسكتلندا الذي أصيب بفيروس كورونا.
وسيسافر الثنائي إلى لندن بشكل منفصل قبل الانضمام إلى المنتخب مساء الاثنين.