قالت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي للتنس يوم الجمعة، إنها عاقبت ستة لاعبين بالإيقاف لمدة طويلة بعد أن أدانتهم محاكم إسبانية بالتلاعب في نتائج مباريات ووجهت لهم اتهامات جنائية.
وأضافت الوحدة أن اللاعبين أدينوا في إسبانيا ضمن قضية أوسع نطاقا تتعلق بالجريمة المنظمة وتم معاقبتهم بالإيقاف لمدد تتراوح من سبع سنوات إلى أكثر من 22 عاما.
ومن بين الستة يوجد لاعبان مصنفان هما مارك فورنيل ميستريس وخورخي مارسي بيدري. وباقي المدانين هم كارلوس أورتيغا وخايمي أورتيغا وماركوس تورالبو وبيدرو برنابي فرانكو.
وقد حُكم عليهم جميعا بالسجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ.
وتلقى ميستريس أكبر عقوبة حيث أوقفته وحدة النزاهة لمدة 22 عاما وستة أشهر بينما تم تغريمه أيضا 250 ألف دولار منها 200 ألف دولار مع وقف التنفيذ. ويمنعهم الإيقاف من اللعب أو التدريب.
وقال جوني غراي الرئيس التنفيذي لوحدة النزاهة في بيان: هذه واحدة من أخطر عمليات التسلل للجريمة المنظمة للعبة التنس منذ فترة طويلة. هذا الحكم يرسل رسالة قوية مفادها أن التلاعب بنتائج المباريات جريمة يمكن أن تؤدي إلى عقوبات جنائية.