تارخ النشر: الجمعة 09 أكتوبر 2020 KSA 15:52 – GMT 12:52
المصدر: بوينوس أيرس – رويترز
اشتكى مهاجم أوروغواي المخضرم لويس سواريز من سوء المعاملة في أخر أيامه في صفوف برشلونة الإسباني قبل الانضمام إلى أتلتيكو مدريد قائلا إنه بكى تأثرا بعد منعه من المشاركة في عدد من المباريات التدريبية للفريق.
وقال سواريز بعد أن هز الشباك في فوز منتخب بلاده 2-1 على نظيره التشيلي في تصفيات كأس العالم الليلة الماضية “هذه الأيام كانت صعبة للغاية. بكيت بسبب ما تعرضت له، أشد ما أحزنني هو أسلوب النادي في التعامل معي لأنه لابد من القبول بالواقع لدى وصول الأمور إلى نهايتها”.
وسواريز هو ثالث هدافي برشلونة على مر العصور برصيد 198 هدفا أحرزها خلال ستة أعوام أمضاها في صفوف النادي وفاز خلالها بأربعة ألقاب في الدوري الإسباني وأربعة القاب في كأس إسبانيا وبدوري أبطال أوروبا في 2015 لكنه أضطر للرحيل قبل عام من نهاية عقده.
وبعد أن أبلغه المدرب الجديد رونالد كومان بأنه خارج حساباته استبعد سواريز من ثلاث مباريات إعدادية للفريق الكتالوني قبل انطلاق الموسم وقبل أن يتوصل لاتفاق للتعاقد مع أتلتيكو مدريد في
العاصمة في صفقة انتقال حر.
وقال سواريز “ما حدث لا يعلمه الجميع. لكن الأمر الأسوأ كان الاستبعاد من المباريات التدريبية للفريق بعد الانضمام للمجموعة، لاحظت زوجتي تعاستي وكانت تتوق لرؤيي أبتسم من جديد وهذا ما حدث عندما حصلت على فرصة للانضمام إلى أتلتيكو مدريد”.
وفي ظهوره الأول مع ناديه الجديد هز سواريز (33 عاما) الشباك مرتين في فوز فريقه 6-1 على غرناطة قبل أن يحقق فريقه تعادلين سلبيين بعد ذلك.
وخلال مؤتمر صحفي قبل يوم من توقيعه لفريقه الجديد انهمرت دموع سواريز بينما هاجم زميله السابق ليونيل ميسي إدارة النادي بسبب أسلوب تعاملها مع سواريز.
وعن ذلك قال سواريز “لم أندهش لقيام ميسي بدعمي بصورة علنية لأنني أعرفه حق المعرفة. وكان يعرف حجم الألم الذي كنت أشعر به وكان يعرف أن استبعادي من الفريق سبب لي الألم الأكبر. أسلوب النادي في التعامل معي لم يكن مناسبا ويعرف ليونيل مدى معاناتي أنا وأسرتي (نتيجة لذلك)”.