قدم النرويجي أولي جونار سولشاير شرحا جديدا لمستوى مانشستر يونايتد المخيب على أرضه هذا الموسم، حيث تمتزج أقمشة قمصان اللاعبين الحمراء مع اللافتات والمقاعد الشاغرة بملعب (أولد ترافورد).
وأثار أداء يونايتد سواء داخل ملعبه أو خارجه الجدل خلال الموسم الحالي، حيث تلقى الفريق هزيمة مذلة 1 – 6 أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في أكتوبر الماضي، لتصبح هذه هي الخسارة الأكبر للفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) على ملعبه خلال مباريات الفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز، كما خسر أيضا أول مباراتين هذا الموسم في معقله بالمسابقة العريقة للمرة الأولى منذ موسم 1986 – 1987.
رغم ذلك، حافظ يونايتد على سجله خاليا من الهزائم خارج ملعبه ببطولة الدوري منذ 19 يناير 2020، محققا 15 فوزا خلال 23 مباراة بالمسابقة بعيدا عن قلعة (أولد ترافورد)، منذ ذلك الحين.
بينما يرجع الكثيرون السبب في تلك التغييرات الجذرية إلى قلة المشجعين، وهو ما يجعل الأجواء أقل تخويفا للمنافسين ويساهم في تقليل الحوافز لدى لاعبي يونايتد، قدم سولشاير استنتاجا بديلا أثناء مخاطبته لوسائل الإعلام قبل مباراة الفريق الإنجليزي أمام ضيفه غرناطة الإسباني الخميس في إياب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي.
وعندما سئل عن سبب إخفاق يونايتد في الفوز على ريال سوسييداد الإسباني وميلان الإيطالي في أولد ترافورد خلال الدورين الماضيين بالبطولة القارية، رد المدرب النرويجي قائلا: ستلاحظ تغييراً الآن، اللافتات حول الملعب، لم تعد حمراء.
وأوضح سولشاير: لقد بحثنا هذا الأمر ولا ينبغي أن يكون هناك أي سبب حقا، لكن بعض اللاعبين ذكروا هذا. ذلك القرار الذي يستغرق أجزاء من الثانية الذي يتعين عليك اتخاذه، انظر إلى كتفك إذا كان زميلك في الفريق موجودًا أم لا، والقميص الأحمر على خلفية حمراء مع المقاعد الحمراء.
أضاف سولشاير: لذا، حاولنا تغيير ذلك، جنبا إلى جنب مع حملة مناهضة العنصرية (لافتة)، لذلك كان من المهم بالطبع ألا تكون هناك مقاعد حمراء بعد الآن.
يذكر أن مانشستر يونايتد قد فاز ذهابا 2 – صفر على غرناطة في إسبانيا يوم الخميس الماضي، وهو ما يجعله على مشارف الصعود للمربع الذهبي في البطولة القارية.