فتحت السلطات الإسبانية تحقيقاً مع الفرنسي إيريك أبيدال وساندرو روسيل رئيس النادي حول مخالفات محتملة تتعلق بتجارة الأعضاء، وذلك بعدما كشفت تقارير رسمية عن عدم وجود علاقة بين أبيدال والمتبرع له بجزء من الكبد على أي ارتباط وراثي.
وتعرض أبيدال إلى سرطان في الكبد مطلع العقد الماضي قبل أن يخضع إلى عملية زراعة كبد، قيل حينها أن قريبه جيرارد أرماند تبرع له بجزء من كبده، لكن المعهد الوطني الإسباني لعلم السموم أفاد بأنه لا يوجد رابط وراثي بين المتبرع وأبيدال، ما يعزز شبهة الاتجار بالأعضاء لتسريع عملية التشافي.
ونشرت صحيفة “إل كوفيدينشال” يوم الثلاثاء تقريراً قالت فيه أن المركز الوطني الإسباني لعلم السموم أرسل إلى المحكمة التقرير الذي يفيد فيه بأنه لا يوجد ارتباط بين المتبرع وأبيدال، ما ينفي القصة التي تم تداولها في عام 2012 حول تقديم قريبه جيرارد أرماند جزء من كبده لإنقاذ حياة لاعب برشلونة ومنتخب فرنسا السابق.
وكشفت الصحيفة أن أبيدال ورئيس النادي السابق روسيل يخضعان إلى التحقيق حول تهمة تجارة الأعضاء، إذ أنهما معرضان إلى الحبس لفترة بين 5 و8 أعوام إذا ثبتت عليهما التهمة.
وزادت الصحيفة: يشتبه أن نادي برشلونة الذي كان يرأسه روسيل ذلك الوقت، اشترى كبداً بشكل غير قانوني لتسريع عملية تشافي اللاعب من السرطان.
وظهرت القضية على السطح قبل خمسة أعوام بعدما اشتبهت الشرطة الإسبانية بوجود شبهة حول مخالفات في الإجراءات التي صاحبت عملية زراعة الكبد.
ونفى جيرارد أرماند التهمة مراراً وتكرارً، إذ قال في تصريح نشرته “لو ديبياشي”: لم آخذ فلساً واحداً مقابل تبرعي بالكبد، كل ما فعلته هو إنقاذ أحد أفراد العائة.