آخر تحديث: الأحد 8 ربيع الأول 1442 هـ – 25 أكتوبر 2020 KSA 13:50 – GMT 10:50
تارخ النشر: الأحد 8 ربيع الأول 1442 هـ – 25 أكتوبر 2020 KSA 13:40 – GMT 10:40

المصدر: العربية.نت

انتقدت صحيفة سبورت الكتالونية في عددها يوم الأحد خوان مارتينيز مونويرا حكم مباراة برشلونة وريال مدريد التي أقيمت يوم السبت، واصفة ما حدث بأنه “سرقة” لبرشلونة.

وانتقدت سبورت الحكم خوان مارتينيز مونويرا، الذي منح راموس ضربة الجزاء بعد مراجعة تقنية الفيديو “فار” بعدما تعرض راموس لجذب من قميص اللعب بواسطة الفرنسي كليمنت لينغليه داخل منطقة الجزاء عندما كانت النتيجة التعادل بهدف لمثله.

وأوضحت الصحيفة: مارتينيز مونويرا منح الفوز للريال في الكلاسيكو، وتسبب هذا الإجراء في كسر مباراة سيطر عليها برشلونة الذي تعادل عبر أنسو فاتي بعدما افتتح فيدريكو فالفيردي التسجيل بهدف للريال.

وبدت ضربة الجزاء مثيرة للجدل، لأنه على الرغم من ظهور لينغليه وهو يجذب راموس من قميصه، ظهر الأخير قبلها بلحظات وهو يدفع لينغليه نفسه فيما لم يحتسب الحكم أي قرار ضد راموس وقتها.
وقال ألبرت ماسنو مدير تحرير صحيفة “سبورت” إن مونويرا كان الحكم الذي يخشاه الجميع مشيرا إلى تعاطفه المعروف تجاه ريال مدريد، وأضاف: راموس ومونويرا طبخا هذا فيما بينهما وسط نظرات الدهشة من لاعبي برشلونة إزاء ما حدث.

وفي المقابل، قال رونالد كومان إن نظام تقنية الفيديو تستخدم ضد فريقه فقط وليس لصالحه. وأوضح: لا أتفهم قرار الحكم. الفيديو يظهر فقط عندما يكون الوضع ضد برشلونة، من يستطيع أن يقول لي إنها ضربة جزاء، هو أمر غير مفهوم.، لم يرق لي هذا القرار، كل القرارات ضد برشلونة، وليس هناك أي قرار لصالح الفريق. وهناك أمثلة عديدة.

وأشار كومان إلى الخطأ الذي ارتكب ضد ليونيل ميسي داخل منطقة الجزاء في مباراة إشبيلية التي انتهت بالتعادل 1 – 1 في الرابع من أكتوبر الحالي، إضافة للعديد من اللقطات التي كانت تستدعي طرد ألان نيوم لاعب خيتافي خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز خيتافي في 17 من الشهر ذاته.

ورغم هذا، بدا شعور ريال مدريد مختلفا بشأن ضربة الجزاء في الكلاسيكو لاسيما أنها ساعدت الفريق في قلب الطاولة على برشلونة الذي كان أكثر سيطرة على مجريات اللعب، إذ قال إيميليو بوتراغينيو نجم الريال السابق ومدير العلاقات المؤسسية بالنادي حاليا: تقنية الفيديو تستخدم لمساعدة الحكم. الحكم راجع اللعبة واتخذ القرار الذي يمكننا تفهمه.

alarabiya.net