بالرغم من معدله التهديفي الجيد مع مانشستر يونايتد، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو يواجه خطرًا كبيرًا في مسيرته يتمثل في احتمالية لعبه للموسم الأول بتاريخه بدون دوري أبطال أوروبا.

ويزداد القلق حول مستقبل “الدون” في “أولد ترافورد”، بالرغم من أنه سجل 17 هدفًا خلال 28 مباراة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، بل أنه على أرض الواقع ثاني هدافي الدوري بعد محمد صلاح نجم ليفربول.

واعترف مدرب الفريق الألماني رالف رانغنيك بأن تأهل يونايتد إلى دوري الأبطال الموسم المقبل “ليس في أيدينا”، إذ يتأخر المدرب بفارق 5 نقاط عن نظيره أرتيتا صاحب المركز الرابع، مع لعبه مباراتين أكثر من أرسنال، وقال عن مستقبل رونالدو مع الفريق: نحتاج لمعرفة موقفه من البقاء في النادي، القرار النهائي ليس لي، بل قراره مع مدربه الجديد إيريك تن هاغ.

ومنذ مشاركته الأولى مع الفريق الأول لسبورتنغ لشبونة موسم 2002-2003، لعب رونالدو في دوري الأبطال خلال جميع مواسم مسيرته منذ ذلك الحين وحتى الآن، ظهر للمرة الأولى أوروبيًا مع ناديه البرتغالي أمام إنتر ميلان في تصفيات دوري أبطال أوروبا وهو بعمر 17 عامًا و6 أشهر، وفي الموسم الذي يليه بعمر 18 عامًا و7 أشهر، شارك للمرة الأولى في دور المجموعات مع كتيبة السير أليكس فيرغسون في الخسارة أمام شتوتغارت 2-1.

ومنذ المشاركة الأولى، استمر رونالدو في تحطيم أرقام البطولة وصناعة التاريخ بها، إذ أنه الهداف التاريخي لها بـ140 هدفًا، وأكثر من سجل خلال موسم واحد بالبطولة (17 هدفًا)، وصاحب أكبر عدد من الأهداف في الأدوار الإقصائية (67 هدفًا) وأكثر من شارك بالبطولة حيث ظهر 187 مرة ولعب 6 نهائيات

alarabiya.net