ستشهد قمة النصر وغريمه التقليدي الهلال ديربي الرياض والتي ستقام يوم الثلاثاء على ملعب مرسول بارك، تنافساً من نوع خاص بين الثنائي الفرنسي بافتيمبي غوميز والمغربي عبدالرزاق حمدالله لمواصلة التألق في ديربي الرياض الكبير.
ولن يتوقف الصراع بين الفريقين فقط بل سيمتد للمهاجمين غوميز وحمدالله اللذين سيبحثان عن مواصلة تسجيل الأهداف في مواجهات الديربي.
ويملك الثنائي المميز سجلاً حافلاً في مشاركتهما في الديربي حيث ستكون مباراتهما المقبلة هي الثامنة لهما منذ انضمامهما للغريمين التقليدين مطلع موسم 2018-2019.
ويتفوق الفرنسي غوميز مهاجم الهلال على المغربي عبدالرزاق حمدالله بتسجيله 6 أهداف في حين أن الأخير سجّل 5 أهداف.
ولم ينتظر المهاجمان الكبيران وقتاً طويلاً للدخول في أجواء الديربي حيث وضعا بصمتهما في مشاركتهما الأولى في الديربي التي كانت في ديسمبر 2018 في المواجهة التي انتهت بالتعادل 2-2، حيث تمكن غوميز من تسجيل هدفي فريقه في حين سجّل حمدالله هدف التعادل الحاسم.
وفي المواجهة الثانية التي كانت في الدور الثاني لذات الموسم تمكن المغربي حمدالله من تسجيل الهدف الأول لفريقه في المباراة التي انتهت بفوز الأصفر بنتيجة 3-2، في حين لم يتمكن الفرنسي من وضع بصمته حيث لعب 69 دقيقة فقط.
وفي مواجهتهما الثالثة التي كانت في الدور الأول للموسم الماضي خطف حمدالله نجومية اللقاء بعد أن قاد فريقه لتسجيل هدفي الفوز بالمباراة التي انتهت 2-1، في حين لم يسجل غوميز للمباراة الثانية توالياً.
وفي المواجهة الرابعة التي كانت في الموسم الماضي عاد غوميز وقاد فريقه لتحقيق انتصار كاسح على النصر بنتيجة 4-1 حيث سجّل هدفين من الأهداف الأربعة في حين لم يتمكن حمدالله من التسجيل.
وفي هذا الموسم خاض اللاعبان مواجهتهما الخامسة والتي كانت في الدوري وانتهت المباراة بفوز الهلال 2-صفر ونجح غوميز بتسجيل الهدف الأول لفريقه.
وبعد هذه المواجهة بخمسة أيام التقى الفريقان في مواجهة غير عادية على نهائي كأس الملك بمشاركة المهاجمين حيث وضع غوميز بصمته باللقاء بتسجيله الهدف الثاني لفريقه بالمباراة التي انتهت 2-1، في حين غاب حمدالله عن التسجيل في الهلال للمباراة الثالثة توالياً.
آخر مشاركة المهاجمين المميزين كانت نهاية الشهر الماضي في نهائي كأس السوبر وشارك غوميز في التشكيلة الأساسية ولم يتمكن من التسجيل، في حين نجح حمدالله الذي شارك في آخر 10 دقائق بعد عودته من الإصابة بتسجيل الهدف الثاني في المواجهة التي انتهت بثلاثية نظيفة لفريقه.
ومن المفارقات الغريبة بين اللاعبين أنه في حال تسجيلهما في اللقاء لا يخسر فريقهما، حيث ساهمت أهداف غوميز 6 في تحقيق الهلال 4 انتصارات، وهو نفس عدد الانتصارات التي ساهمت أهداف حمدالله 5 والتي كانت في 4 مباريات.