فرض ريال مدريد وبرشلونة هيمنتهما على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ونالا 15 من آخر 17 لقبا في المسابقة لكن ربما يتغير الوضع حاليا.
وبعد نجاح برشلونة وريال مدريد بوجود ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو كسر أتلتيكو مدريد هيمنتهما في الموسم الماضي للمرة الثانية في ثمانية أعوام، وربما تكون بداية حقبة جديدة.
وفاجأ ريال سوسييداد الجميع بوجوده في الصدارة متقدما بثلاث نقاط على ريال مدريد وإشبيلية وريال بيتيس.
ويتفوق سوسييداد بخمس نقاط فقط على أوساسونا صاحب المركز السابع، ويبدو أن الصراع هذا الموسم سيكون مفتوحا. ويحتل برشلونة المركز التاسع متأخرا عن الصدارة بتسع نقاط.
ولم يكن سوسييداد هو المفاجأة الوحيدة هذا الموسم فهناك رايو فايكانو وأوساسونا، إذ يملك كل منهما 19 نقطة مثل أتلتيكو مدريد. وتغلب فايكانو على برشلونة فيما تعادل أوساسونا مع ريال مدريد هذا الأسبوع.
وبعد هبوطه في 2019 عاد فايكانو إلى دوري الأضواء في الموسم الماضي، وهو الفريق الوحيد الذي انتصر في جميع مبارياته على أرضه في الموسم الحالي حتى الآن.
وجاء فوزه على برشلونة يوم الأربعاء ليتسبب في إقالة المدرب رونالد كومان. ويستضيف فايكانو منافسه سيلتا فيغو يوم الاثنين.
وقدم أوساسونا أداء مبهرا مثل فايكانو لكن سجله الأفضل جاء خارج ملعبه إذ انتصر في جميع مبارياته بعيدا عن أرضه إلى أن تعادل بدون أهداف مع ريال مدريد يوم الأربعاء.
وسيواجه أوساسونا تحديا كبيرا للحفاظ على سجله عندما يحل ضيفا على إشبيلية يوم السبت. ومن أجل مطاردة سوسييداد سيحاول ريال مدريد العودة بانتصار من ملعب إلتشي يوم السبت.
ويستضيف برشلونة منافسه ألافيس في أول مباراة مع المدرب المؤقت سيرجي بارجوان، إذ يأمل النادي الكتالوني في إتمام تعاقده مع تشابي هرنانديز مدرب السد القطري.
ويلعب سوسييداد ضد أتليتيك بيلباو في قمة إقليم الباسك، فيما يلعب أتلتيكو مدريد ضد بيتيس.
وسيحاول بيتيس، بقيادة مانويل بليغريني مدرب مانشستر سيتي وريال مدريد السابق، استمرار بدايته القوية إذ حقق أفضل سجل له في 60 عاما. وكانت المرة الأخيرة التي حصد فيها الفريق 21 نقطة من 11 مباراة في موسم 1963- 1964.