ضعف نتائج الوداد يسائل حصانة "الحرس القديم"


هسبورت – آمال لكعيدا


الجمعة 25 دجنبر 2020 – 18:21

في وقت يتأرجح فيه أنصار الوداد الرياضي بين مطالب الإصلاحات التسييرية والهيكلة الصحيحة للفريق “الأحمر”، بات المستوى التقني لرفاق محمد رحيم يثير أكثر من علامة استفهام، ليس فقط في ما يخص النتائج (هزيمتان من خمس مباريات)؛ ولكن على مستوى الأداء بدرجة أولى.

وما زال التشكيل المثالي للوداد الرياضي غير واضح المعالم، خصوصا في ظل إصرار المدرب فوزي البنزرتي على ضرب “مركاتو” الفريق “الأحمر” عرض الحائط، ومواصلة الاعتماد على بعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

الحرس القديم.. حصانة مُطلقة

باتت اختيارات المدرب التونسي فوزي البنزرتي مثيرةً للجدل، حسب ردود أفعال أنصار الوداد الرياضي قبل كل مباراة عندما يطلع على الأسماء الموجودة في التشكيل الرسمي، إذ وعلى الرغم من قيام الفريق “الأحمر” بانتدابات عديدة خلال فترة “المركاتو” الصيفي الماضي، فإن “الحرس القديم” ما زال محافظا على مكانته في مفكرة “شيخ المدربين”؛ بل وإن جلهم يتمتع برسمية مطلقة، على الرغم من أن المعطيات المتوفرة تفيد بتراجع مستواهم وضرورة فرض منافسة على مركزهم بمنح الفرصة للاعبين الجدد للدفاع عن أحقيتهم بالرسمية.

قناعات مدرب أم ضغوطات خارجية؟

حملات رفض تشنّها الجماهير ضد لاعبين دون غيرهم، لثبوت تراجع مستواهم، ومدرب يأبى إلا أن يعتمد عليهم أساسيين في جميع المباريات على الرغم من توفر الاختيارات، كلها معطيات دفعت أنصار الفريق إلى التساؤل عن ما إذا كانت كل هذه التناقضات التي تؤثر على الجو العام للفريق “الأحمر” مردها قناعات شخصية للبنزرتي، وبالتالي وجب مساءلة ومحاسبة هذا الأخير حسب عقدة الأهداف التي تربطه بالنادي، علما أن الفريق لا يتوفر على إدارة رياضية وتقنية بإمكانها مواكبة التفاصيل التقنية المتعلقة بالفريق الأول، أم أن للأمر علاقة بضغوطات “خارجية” تفرض تحصين مكانة بعض اللاعبين وسط تشكيلة الفريق، لدواع “نقابية”، نسبةً إلى تصريحات جمال آيت بنيدر، لاعب الفريق سابقا، في هذا الخصوص.

أنصار الوداد الرياضي فوزي البنزرتي مدرب

hespress.com