أعربت عائلة نوفاك ديوكوفيتش عن خيبة أملها إزاء ترحيل المصنف الأول على العالم في التنس من أستراليا بعد خلاف بشأن تأشيرة دخوله لأستراليا فيما يتعلق بفيروس كورونا.

وذكرت العائلة في بيان نشرته وسائل الإعلام الصربية يوم الأحد: كنا نتمنى أن تسود العدالة. وألا تصبح المصلحة العامة ذريعة لقرار تم اتخاذه في النهاية.

وذكر البيان أن السياسة فازت على الرياضة في هذه القضية رفيعة المستوى.

وكانت المحكمة الاتحادية في أستراليا رفضت بالإجماع استئناف تقدم به ديوكوفيتش ضد القرار من وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك لإلغاء التأشيرة الخاصة به، والتي كان يريد من خلالها المنافسة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بحثا عن التتويج بلقبه الحادي والعشرين في البطولات الأربعة الكبرى (غراند سلام).

وألغيت التأشيرة الخاصة بديوكوفيتش، الذي لم يحصل على اللقاح، فور وصوله قبل عشرة أيام حيث أن الإعفاء الطبي الخاص به لم يتم الموافقة عليه وسط قواعد صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأبطل قاض هذا القرار لأسباب إجرائية قبل أن يتخذ الوزير هوك قراره بإلغاء التأشيرة مجددا.

وغادر ديوكوفيتش أستراليا يوم الأحد وذكرت عائلته: يجب أن ندعمه الآن أكثر من أي وقت مضى. سنكون متواجدين لنتعامل معه مع الضربات التي تلقاها.

وأعرب البيان أيضا عن الفخر “بالقوة التي أظهرها والمعارك التي خاضها”.

alarabiya.net