خربت لوحة جدارية لماركوس راشفورد لاعب المنتخب الإنجليزي ومانشستر يونايتد في شمال البلاد صباح يوم الاثنين بكتابات عنصرية عقب إهداره ركلة ترجيح الليلة السابقة في نهائي كأس أوروبا “يورو 2020” الذي فازت به إيطاليا بركلات الترجيح 3-2 على منتخب “الأسود الثلاثة” مستضيف المباراة النهائية في ملعب ويمبلي الشهير.
وتفاجأ سكان ويثينغتون شمال إنجلترا بعبارات عنصرية على جدارية لماركوس راشفورد، بينما أكدت شركة مانشستر الكبرى أنها تأخذ ذلك على محمل الجد.
واعتذرت ناتالي إلفيك عضوة البرلمان عن حزب المحافظين عن اقتراحها في رسالة خاصة نقلتها قناة “جي بي نيوز” عن راشفورد، إذ قالت فيها أن على ماركوس (23 عاماً) قضاء وقت أطول في إتقان لعب كرة القدم بدلاً من ممارسة السياسة.
وجاء اقتراح إلفيك ليشير إلى قيام اللاعب بحملة لتقديم وجبات مجانية للأطفال المحتاجين خلال فترة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” العام الماضي، بل وإقناع حزب المحافظين الحاكم بتبني المشروع.