تقبل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي هزيمة فريقه بعد انتفاضة مذهلة أرسلت ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء مع تحطم آمال سيتي لموسم آخر.
وكان الفريق الإنجليزي متقدما 1-صفر إلى أن أدرك البديل رودريغو التعادل لريال مدريد في الدقيقة الأخيرة ثم أضاف الهدف الثاني بعد ذلك بدقيقة واحدة.
وأكمل كريم بنزيمة الانتفاضة من ركلة جزاء في الوقت الإضافي ليفوز ريال مدريد 3-1 في سانتياغو برنابيو و6-5 في النتيجة الإجمالية.
وأبلغ غوارديولا شبكة بي.تي سبورت التلفزيونية: كنا قريبين. كنا قريبين. لكن في النهاية فشلنا في بلوغ النهائي.
وتابع: لم نلعب في الشوط الأول، لم نقدم أداء جيدا بالقدر الكافي، لكننا لم نتعرض لمشاكل أيضا. بعد تسجيلنا هدف التقدم كنا الطرف الأفضل، وعثرنا على إيقاعنا، والفريق لعب براحة.
وأضاف: ريال مدريد وضع العديد من اللاعبين في منطقة الجزاء بوجود ميليتاو ورودريغو وفينيسيوس وبنزيمة وأرسل تمريرات عرضية وأحرز هدفين.
وأتم: لم نقدم أفضل ما لدينا، لكن هذا طبيعي ففي الدور قبل النهائي يشعر اللاعبون بالضغط والرغبة في التأهل. كرة القدم غير متوقعة، إنها مثل هذه المباراة. يجب علينا تقبل الأمر.
وما زال لقب دوري الأبطال ينقص خزينة الفريق الإنجليزي الذي أحرز لقبه القاري الوحيد في كأس أبطال الكؤوس في 1970.
وودع سيتي دوري الأبطال من الدور قبل النهائي أمام ريال مدريد في 2016 ثم من دور الثمانية في 2018 و2019 أمام غريميه المحليين ليفربول وتوتنهام هوتسبير على الترتيب.
وخرج الفريق من دور الثمانية في 2020 أمام أولمبيك ليون الفرنسي قبل أن يخسر 1-صفر في نهائي الموسم الماضي أمام تشيلسي.
وقال غوارديولا الذي يتصدر فريقه الدوري الإنجليزي متفوقا بنقطة واحدة على ليفربول: نحن بحاجة لتجاوز الهزيمة والعودة مع جماهيرنا في آخر أربع مباريات هذا الموسم.