أقرّ مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا بأنه لا توجد كلمات تستطيع تخفيف الآلام جراء خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني، فيما يركز جهوده على اللقب الوحيد الذي يستطيع الظفر به وهو الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان سيتي قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية للمسابقة القارية للمرة الثانية تواليا عندما تقدم ذهابا 4-3 ثم 1-صفر خارج ملعبه حتى الدقيقة 90، لكن ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (13) نجح في تسجيل هدفين بواسطة مهاجمه البديل رودريغو في مدى دقيقة واحدة ليفرض التعادل في مجموع المباراتين قبل أن يسجل له هدافه الفرنسي كريم بنزيمة هدف الترجيح مطلع الوقت الإضافي.
وفي سؤال خلال المؤتمر الصحافي الجمعة الذي يسبق مباراة فريقه ضد نيوكاسل في الدوري عما قاله للاعبين بعد الخروج، قال غوارديولا: لم نتكلم. لا توجد كلمات يمكن أن تساعد، إنها مسألة وقت، محاولة النوم والتفكير بالأهداف التالية. يوم السبت سنتكلم.
ويتعيّن على غوارديولا أن يحث كتيبته ورفع معنوياتها لانه يدرك بأن أي زلة في الدوري المحلي قد تجعل فريقه يخرج خالي الوفاض هذا الموسم بعد أن كان مرشحا لإحراز أكثر من لقب.
ويتقدم سيتي على ليفربول بفارق نقطة، قبل أربع مباريات على نهاية مشوار الفريقين في البريميرليغ.
وعلق غوارديولا على الأمتار الأخيرة من الدوري وصراعه مع ليفربول بقوله: لا نفكر باللقب، نفكر فقط بنيوكاسل ثم ولفرهامبتون ثم وست هام. ليس بالضرورة الاستماع إلى ما يقوله الناس عما يمكن أن نحققه.
ودافع غوارديولا بشراسة عن نفسه وعن لاعبيه بقوله: إذا اعتبر الناس بأن ما حصل هو فشل، فانا لا اوافق على ذلك. اللاعبون يدركون صعوبة الأمر لكن تقبلوه. لا أريد الدخول في نقاش. نشعر بالحزن لكننا سنحاول من جديد لأننا كنا قريبين جدا.
وتابع: اللاعبون كانوا يريدون خوض المباراة النهائية لكن منافسة ناد بحجم ريال مدريد كان متعة لنا.
وختم: اقول تهانينا إلى ليفربول ومدريد فهما يستحقان خوض النهائي. سنحاول الموسم المقبل واذا لم ننجح سنحاول مرة جديدة.