قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إن موسم فريقه يبقى استثنائيا رغم النهاية المحبطة بالخسارة 1-صفر أمام تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت.
وانتزع سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة في عشر سنوات دون عناء كبير هذا الموسم، ليحصد غوارديولا لقبه الثالث منذ الوصول إلى النادي، لكن معاناته في دوري الأبطال استمرت بعدما سجل كاي هافرتز هدف فوز النادي اللندني.
وهذا أول ظهور لسيتي في نهائي دوري الأبطال، ورغم الإخفاق في تحقيق الحلم، لا يزال غوارديولا سعيدا بما فعله فريقه هذا الموسم.
وقال المدرب الإسباني “أود القول إن هذا الموسم كان استثنائيا بالنسبة لنا. كان من الحلم أن نصل إلى هنا ولسوء الحظ لم نتمكن من تحقيق الفوز. بالنسبة لأغلب الموجودين هنا في النادي هذه أول مرة، لكننا سنعمل من أجل العودة في يوم ما”.
وأضاف “كان الموسم صعبا في ظل الجائحة لكن تعلمنا مما حدث من أجل المستقبل. أشعر باحترام كبير نحو اللاعبين ولقد فعلوا كل شيء لكننا سنعود أقوى. أود تهنئتهم على هذا الموسم الاستثنائي”.
ونال غوارديولا لقب دوري الأبطال مرتين كمدرب، أثناء قيادة برشلونة، لكنه لم يحصد اللقب منذ 2011، ولم يكن بوسعه مرة أخرى إهداء سيتي لقبه الأول. وكان سيتي، الذي نال لقبي الدوري الممتاز وكأس الرابطة هذا الموسم، شرسا في أوقات عديدة من الموسم، لكن بالوصول إلى الليلة الكبيرة في ختام الموسم لم يسدد سوى مرة واحدة على المرمى.
وقال غوارديولا “كانت مباراة متقاربة وصنعنا بعض الفرص لكن أمام التنظيم الدفاعي لتشيلسي لم يكن الأمر سهلا، عانينا في الكرات الطويلة ومتابعة الكرة الثانية. في هذه اللحظات تحتاج إلى الإبداع والكفاءة. كنا قريبين في ثلاث أو أربع لقطات لكننا لم نسجل”.
وتابع “لعبنا في نهائي دوري الأبطال، وفزنا بالدوري الإنجليزي مجددا وأكملنا الموسم بقوة. الآن أريد العودة إلى منزلي مع عائلتي حيث لم ألتقيهم منذ فترة طويلة، وأريد الحصول على راحة قبل بدء العمل في كيفية التعامل مع الموسم المقبل”.