شبه بافيتيمبي غوميز فريقه الهلال بباريس سان جيرمان الفرنسي، وأشار إلى أنه فضل الانتقال إلى الفريق السعودي لعدة أسباب، ونوه إلى أنه سيستمر في اللعب لثلاث سنوات مقبلة، وسيعتزل في حالة واحدة.
وقال المهاجم الفرنسي في تصريحات يوم الاثنين، لموقع صحيفة “سو فوت” الفرنسية: لطالما قلت إن المسيرة الناجحة تجمع بين عدة أشياء، كرة القدم، لأنها الأولوية، ثم الأسرة، وهم يتأقلمون جيدًا ومستقرون هنا، ثم أخيرًا الجانب المالي، وأتاح لي الهلال الجمع بين الثلاثة، إنه نادٍ كبير للغاية، على عكس ما يمكن أن تتصوره في أوروبا.
صورة ضوئية من حوار غوميز
وأردف غوميز: الهلال مثل باريس سان جيرمان في فرنسا، نحن الفريق الذي يجب التغلب عليه. لقد مرت عشرون عامًا منذ فوزهم بآخر بطولة دوري أبطال آسيا، وكان من المثير الذهاب والحصول على هذه الكأس في 2019، وبعد ثلاث سنوات، يمكن القول إن قرار ارتداء قميص الهلال كان صائبًا وإنني لم أحضر إلى هنا من أجل الحصول على إجازة.
ورأي صاحب الـ “35 عاما” أن الدوري السعودي يشبه التركي من ناحية المستوى، وتحدث عن صعوبة العامل البدني في المسابقة السعودية، قائلا: يجب أن تكون قويا جسديا لأن هناك الكثير من الالتحامات، إضافة إلى الجودة الفنية، ولكن لا يزال هناك مجال كبير للتقدم التكتيكي، لا تزال كرة القدم السعودية بحاجة إلى الخبرة للتألق على المستوى الدولي.
وبشأن تقدمه في العمر وتأثير ذلك على استمراريته، ذكر: أشعر وكأنني أتحسن مع تقدمي في العمر، أتدرب أكثر من ذي قبل للبقاء في المستوى، لدي أخصائي علاج طبيعي ومدرب بدني وطاهٍ يتابعني يوميًا. أقوم بتمرينين إلى ثلاثة في اليوم. أعتمد هذا النهج منذ حوالي خمس سنوات.
وحول موعد اعتزاله، أجاب مهاجم الهلال: أعتقد أن أمامي سنتين أو ثلاثا للعب، والأهم هو الاستمتاع بأكبر قدر ممكن، أيضا أتواجد في السعودية لمحاولة النهوض باللاعبين المحليين، من خلال مشاركة تجربتي معهم، وأنا سفير الكرة الفرنسية هنا، سأعتزل في اليوم الذي لا أجد فيه الرغبة، سأكون صادقا مع نفسي وأعلق حذائي، لا أريد أن ينتهي بي الأمر كمهاجم متعب لا يستطيع تسجيل الأهداف.
وكشف غوميز عن تلقيه عدة عروض من أندية أوروبية وفرنسية خلال كل فترة انتقالات، وأبان: أنا لا أغلق باب العودة إلى فرنسا، أتلقى العديد من المكالمات عند كل فترة انتقالات، ربما هذا ليس التحدي الأخير، إذا كان هناك في يوم من الأيام مشروع يغريني وما زلت أملك القدرة والرغبة، فسوف أوافق بسرور. كما أنه ليس من المستحيل أن أعود في مجال العمل الفني والإداري، فقد قدمت لي بعض الأندية بالفعل عروضا لأن أكون جزءًا من مخططها التنظيمي بعد مسيرتي المهنية.
واختتم غوميز حديثه، قائلا: بعد الاعتزال لن أتجه إلى التدريب، لا أرى نفسي في هذا الدور، ربما في الجانب الإداري والهيكل التنظيمي للاندية، أو كمستشار إعلامي.