ذكر لويس فان غال في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بعد توليه تدريب منتخب هولندا للمرة الثالثة إن طموحه الفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم مع منتخب بلاده.
وقال المدرب البالغ عمره “70 عاما” إنه لم يقبل المهمة لتحقيق أحلامه، لكن لمساعدة الكرة الهولندية للخروج من مأزق بعد استقالة فرانك دي بور عقب بطولة أوروبا 2020، وقبل استئناف تصفيات كأس العالم 2022 الشهر المقبل.
وأضاف فان غال: لا أفعل ذلك من أجلي لكن لمساعدة الكرة الهولندية. أفعل كل شيء دائما لمساعدة الكرة الهولندية. لدي الكثير لأشكر الكرة الهولندية عليه، المكانة التي بلغتها كمدرب بفضلها.
وقال الاتحاد الهولندي للعبة إنه تواصل مع المدرب المخضرم لأنه شعر أن الفريق بحاجة للخبرة في ظل ضيق الوقت قبل كأس العالم العام المقبل في 2022.
وتساءل فان غال في مؤتمره الصحفي الأول منذ توليه المسؤولية: أعتقد إنني لو كنت مكان الاتحاد الهولندي لكنت اتصلت بي أيضا. من يمكنه القيام بهذه المهمة؟. أعتقد أن الخبرة مهمة للغاية الآن، لأننا لا نملك أي وقت الآن.
وسيلتقي فان غال لمدة يوم ونصف اليوم مع تشكيلته قبل خوض أول مباراة أمام النرويج في أوسلو في الأول من سبتمبر المقبل، ثم استضافة الجبل الأسود في أيندهوفن بعدها بثلاثة أيام، واخيرا استقبال تركيا في أمسترادم في السابع من الشهر ذاته.
واستدعى فان غال بالفعل 25 لاعبا للمباريات الثلاث ضمن المجموعة السابعة، حيث يعتبر اللياقة البدنية أولوية قصوى.