كشفت تقارير صحافية يوم السبت عن فصول جديدة في فضيحة شركة التواصل الاجتماعي التي تم تعيينها من قبل جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق، إذ تم تدمير بعض الأدلة وحذف رسائل إلكترونية لموظفي الشركة.

وظهرت الفضيحة التي باتت تعرف بـ”بارتو غيت” في إشارة إلى الرئيس الذي استقال من منصبه أواخر العام الماضي، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن تعيين شركة “آي3 فينتشرز” لمهاجمة بعض رموز النادي الكتالوني وأبرزهم الأسطورة ليونيل ميسي والمدرب السابق بيب غوارديولا وجوان لابورتا الرئيس الحالي والمرشح للرئاسة السابق فيكتور فونت.

ونقلت صحيفة “ماركا” عن مصادرها شهادة اثنين من العاملين في الشركة، قالوا إنه جرى تدمير الأدلة التي من شأنها إدانة رئيس برشلونة السابق، وتمت إعادة تهيئة أجهزة حاسب كانت تحتوي على بعض المعلومات الهامة وحذف رسائل إلكترونية من البريد.

وأشار أحد الشاهدين إلى أنه تم إبلاغهم بأن الشركة تتعرض إلى هجوم سيبراني، لكن الحقيقة أن ذلك حدث بعد ظهور الأمر في الصحافة، وقال آخر إن التقارير المتعلقة بالنادي تم تعديلها قبل تسليمها إلى الشركة التي دققت في برشلونة مالياً.

القاضي في هذه القضية تأجيل التحقيق لمدة ستة أشهر أخرى نظراً لوجود عدة معلومات إضافية يحتاج إلى التعرف عليها قبل إصدار الحكم.

وكانت شرطة برشلونة قد قبضت على الرئيس السابق بارتوميو مطلع العام الجاري لاستجوابه حول القضية.

alarabiya.net