لم يستطع أي نادٍ بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه من الفوز بالمسابقة من أول محاولة خلال الألفية الحالية، إذ بات مانشستر سيتي ثامن الأندية التي خسرت نهائيها الأول في البطولة القارية الأهم على مستوى العالم.
وخسر مانشستر سيتي المباراة النهائية الأولى له في تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي بهدف الألماني كاي هافيرتز يوم السبت، ليحصل “البلوز” على بطولتهم القارية الثانية في تاريخ النادي اللندني.
وخاض فالنسيا الإسباني نهائيه الأول في التاريخ مطلع الألفية أمام مواطنه ريال مدريد، لكنه خسر بثلاثة أهداف دون رد في المواجهة التي أقيمت على “استاد فرنسا” في العاصمة باريس.
وفي غلاسكو الاسكتلندية، تبخرت آمال باير ليفركوزن الألماني بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا في محاولته الأولى عندما خسر أمام العملاق ريال مدريد 2-1 بهدف شهير للفرنسي زين الدين زيدان.
وانتهت مغامرة موناكو الفرنسي الجريئة في نسخة 2003-2004 على يد بورتو البرتغالي ومدربه الشهير جوزيه مورينيو عندما كسب الأخير المباراة النهائية بثلاثة أهداف دون رد.
وكان أرسنال الإنجليزي قريباً من إنهاء تلك العقدة عندما لاقى برشلونة الإسباني في “استاد فرنسا” بنهائي نسخة 2005-2006 بعدما تقدم بهدف مدافعه سول كامبل، إلا أن الفريق الكتالوني قلب المباراة في دقائقها الأخيرة بفضلي هدفي صامويل إيتو وجوليانو بيليتي.
وسقط تشيلسي الإنجليزي في موسكو أمام مواطنه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في نهائي نسخة 2007-2008، وكذلك كان مصير محاولة توتنهام الجريئة في نسخة 2018-2019 في العاصمة الإسبانية مدريد عندما خسر أمام مواطنه ليفربول 2-0 بهدفي محمد صلاح والبلجيكي أوريغي.
وفي نسخة العام الماضي، تبخرت آمال باريس سان جيرمان بالحصول على اللقب الأوروبي عقب هدف الفرنسي كينغسلي كومان لمصلحة بايرن ميونخ الذي احتفل ببطولته السادسة.