آخر صورة ظهر فيها مارادونا، كانت قبل دقائق من خروجه في 11 نوفمبر الجاري من عيادة اسمها Olivos قريبة من منزله في جنوب العاصمة الأرجنتينية بونس آيرس، حيث بقي أسبوعا خضع فيه لعملية جراحية بالدماغ.
الصورة كانت بطلب من طبيبه الشخصي Leopoldo Luque والتقطها “سيلفي” بهاتفه الجوال، وهو الطبيب الذي اشرف على النجم الكروي طوال أسبوع بقي فيه بالعيادة، وفيها نرى الاثنين يبتسمان، وعلى رأس مارادونا ضمادة من أثر العملية التي أجراها له الدكتور “ليوبولدو لوكي” في العيادة بعد ظهور ورم دموي في دماغه، بحسب ما ورد اليوم كشرح للصورة في موقع Que Pasa Salta َ الاخباري الأرجنتيني.
بعدها عقد الدكتور مؤتمرا صحافيا، قال فيه للصحافيين: “قمت بإجراء العملية له. إنها مجرد عملية روتينية” وفقا لما تلخص “العربية.نت” ما بثته الوكالات مما ذكره الطبيب الذي شرح أن صور الأشعة أظهرت وجود ورم دموي في دماغ مارادونا، لكنه طمأن بأنه شعر بتحسن في حالته الصحية ويرغب بمغادرة العيادة بعد يوم من إدخاله اليها بسبب معاناته من فقر دم، الا أن النجم الكروي بقي أسبوعا.
وكان أسطورة كرة القدم الذي احتفل بعيد ميلاده الستين في 30 أكتوبر الماضي، أي قبل 5 أيام من خضوعه للعملية، تعرض عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة “بونتا ديل إستي” الأرجنتينية الساحلية، خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا. كما تعرض حين كان وزنه في 2004 أكثر من 100 كيلوغرام، لنوبة ثانية في بوينس آيرس، لكنه نجا. ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بانقاص وزنه 50 كيلوغراماً، لكن صحته استمرت معتلة الى حين وفاته.