عبر كارلوس إناريخوس هرنانديز عدة محطات في مسيرته بين قارتين و5 دول، رغم صغر سنه أملا في اكتساب خبرة تدريبية إلى قيادة الأندية الكبرى.
وتولى الإسباني ابن الـ 36 عاما قيادة الفريق الأول لنادي الشباب خلفا للبرتغالي المقال بيدرو كايشينيا، والذي استطاع الفريق برفقته الحفاظ على سجله خاليا من الخسائر منذ ديسمبر الماضي قبل التعثر الأخير في الجولة السابقة أمام الفتح.، كما سيكون على دكة الفريق العاصمي عندما يواجه الأهلي يوم الثلاثاء ضمن مباريات الجولة 21 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وبالنسبة لكارلوس فإن التدريب لم يكن هدفه الأول إذ كان يطمح أن يكون لاعبا قبل ذلك “كنت محبا لكرة القدم منذ صغري، وكانت أمنيتي أن أكون لاعبا إلا أن التدريب بالنسبة لي كان الخيار التالي”.
وبدأ المدرب ابن مقاطعة فالنسيا مشواره التدريبي في الدرجات الدنيا في إسبانيا مساعدا وضمن الطاقم الفني لعدد من الأندية منها ريال مورسيا وكلوب أتلتيكو أرتاخونيس وريال دي غانديا، قبل أن يبدأ مهامه خارج حدود إسبانيا في قبرص تحديدا بالعمل مع المدرب كارلوس كوربيران، مساعد بييلسا سابق وندرب هدرسفيلد تاون حاليا، في نادي إرميس أراديبو.
وفي عام 2017 تولى كارلوس تدريب مانشستر 62 من جبل طارق قبل الذهاب إلى الدرجة الرابعة في فرنسا برفقة نادي مالهاوس. لتنتهي بعدها مسيرته في أوروبا ويبدأ تغيير تجربتخ إلى الخليج انطلاقا من نادي الهلال السعودي والذي أشرف حينها على الفئات السنية في عام 2018 قبل الذهاب إلى الأهلي القطري ومنه إلى تجربة قصيرة في خورفكان الإماراتي مساعدا لراؤول كانيدا.
حديثه عن النادي العاصمي
وحول فترته مع الهلال، كشف كارلوس “الذهاب إلى الهلال، النادي الأكثر أهمية في آسيا، سهل المهمة علي، خاصة وأن إدارته وهيكلته كانت واضحة وشفافة، لذلك لم يكن التغيير من أوروبا صعبا”.
غلاف كتابه “التدريب خصوصا”
ولم تتوقف مهارات كارلوس عند التدريب، إذ عمل على إصدار كتاب متعلق بكرة القدم أسماه “التدريب خصوصا “جاءتني فكرة إصدار الكتاب في عام 2014، إذ يحاول الشخص أن يكتب ما تعلمه في هذه الرياضة، وأنا متأكد بأني ما زلت أتبع الأساليب والطرق نفسها التي ذكرتها في الكتاب”.