عبر النجم البرازيلي المعتزل كافو عن أمنيته في تتويج منتخب بلاده أو أحد المنتخبات اللاتينية بلقب كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، من أجل كسر الهيمنة الأوروبية على اللقب.
وشدد بطل العالم عامي 1994 و2002 على أن المنتخب البرازيلي سيحظى بدعم كبير من آلاف الجماهير البرازيلية ،التي ستقف خلف الفريق حتى ولو كان المنتخب يلعب في “المريخ”، موضحا أنهم “مجنونون ” بكرة قدم رغم جائحة كورونا.
وقال كافو، 51 عاما، أحد سفراء مونديال قطر 2022، في لقاء اليوم مع الصحفيين “نتمنى أن تكون قطر واجهة خير بالنسبة لنا، ونفوز باللقب بعد مرور 20 عاما بدون إحراز أي لقب”.
وأضاف كافو “لا أتحدث عن المنتخب البرازيلي فقط فإذا لم تفز البرازيل، نريد أي منتخب لاتيني يتوج باللقب لنكسر الهيمنة الاوروبية، فقد فزنا بالبطولة عام 1970، ثم انتظرنا 24 عاما حتى نفوز باللقب مرة أخرى عام 1994 ،ونفس الأمر يتكرر الآن بعد آخر تتويج عام 2002” .
وتابع النجم البرازيلي “أتمنى كسفير لمونديال قطر 2022 أن يتواجد المنتخب القطري في نهائي بطولة كأس العرب التي ستقام نهاية الشهر المقبل.
وأكد كافو أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، “رغم أن المنتخب القطري يستعد بشكل جيد، لكن المنتخبات العربية تطورت كثيرا ولديها العديد من اللاعبين المميزين المحترفين محليا وخارجيا ولذلك توقع البطل سيكون صعبا للغاية للفريق الذي سيتوج باللقب وإذا فاز الفريق القطري، سيكون ذلك دافعا معنويا للاعبين بكأس العالم”.
وحول نية الجناح البرازيلي نيمار الاعتزال بعد المونديال المقبل، قال كافو “إنه لاعب مذهل ومميز للمنتخب ولنادي باريس سان جيرمان ،وهو صاحب شخصية خاصة ورأيه يجب أن يحترم مهما كان القرار.. وأؤكد أن هناك اللاعبين البرازيليين المميزين القادرين على تعويض نيمار” .
وبسؤاله عن ترشيحاته للكرة الذهبية، قال كافو “تابعت الكثير من اللاعبين والأسماء المرشحة للجائزة ، لكن أعجبني كثيرا ماركينيوس لاعب سان جيرمان، وكيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي كذلك وهما يستحقان الجائزة من وجهة نظري” .
وحول رأيه في انتقال ميسي لسان جيرمان، أكد كافو أن هذا الانتقال يصب في مصلحة النجم الأرجنتيني بالنظر لقائمة وأسماء النجوم الموجودين معه في الفريق، موضحا أن هذه الكوكبة لا تقارن على الإطلاق بالموجودة حاليا في فريقه السابق برشلونة الإسباني .
وكشف كافو أن مونديال 2022 سيكون حافزا قويا لميسي لتقديم أفضل ما لديه للتتويج باللقب لأول مرة ،خاصة أنها ربما تكون النسخة الأخيرة له ببطولات كاس العالم .
ووصف كافو مقترح إقامة المونديال كل عامين بـ”السيئة للغاية”، حيث قال “تطبيق هذه الفكرة سيفقد كأس العالم بريقه، واذا فاز أحد المنتخبات باللقب ربما يكرر الأمر لأن سنتين تمران بسرعة ولا يكون نفس الشغف موجود مثلما يحدث كل 4 سنوات”.