أنهى يورغن كلوب بالفعل صيام ليفربول الذي دام 30 عاما للفوز بدوري الأضواء الإنجليزي لكرة القدم كما قاد الفريق للمجد في دوري أبطال أوروبا لكنه يأمل في كسر نحسه في ويمبلي مع محاولة الفوز أخيرا بلقب محلي للكأس في إنجلترا.
وسيقود كلوب فريقه في ويمبلي يوم الأحد أمام تشيلسي في نهائي كأس الرابطة على ملعب لم يستمتع فيه بقدر كبير من النجاح حتى الآن.
وقال كلوب لشبكة “سكاي سبورتس” هذا الأسبوع: كم مرة ذهبت إلى ويمبلي؟ ذهبت مرتين وخسرت في المرتين. هذا جيد، لأنني عادة أفعل الأشياء في المرة الثالثة. هذا ملخص قصة حياتي. لقد فعلت ذلك مع دوري الأبطال وأشياء أخرى. إنها إشارة جيدة. أحب الملعب. في كلتا المرتين لعب فريقي هنا بشكل جيد وخسرنا. أنا سعيد للمحاولة مرة أخرى.
وخسر بروسيا دورتموند تحت قيادة كلوب أمام مواطنه الألماني بايرن ميونيخ في ملعب إنجلترا الوطني في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 قبل أن يرى فريقه ليفربول يخسر أمام مانشستر سيتي بعد ذلك بثلاث سنوات في نهائي كأس الرابطة.
ويتطلع ليفربول للفوز بكأس الرابطة للمرة التاسعة وهو رقم قياسي، حيث جاء آخر نجاح له في المسابقة في 2012 عبر الفوز بركلات الترجيح على كارديف سيتي. وهذا هو النهائي الثالث عشر لهم في المسابقة ويتفوق بأربع مرات على الأقل على أي فريق آخر.
ومع ذلك، فإن سجل كلوب ضد تشيلسي ومدربه ومواطنه توماس توخيل ليس مثيرا للإعجاب.
وتحت قيادة كلوب، فاز ليفربول بنسبة 35 في المئة من مواجهاته أمام تشيلسي في جميع المسابقات بواقع ست مباريات من أصل 17.
ولم يذق كلوب طعم الفوز في آخر أربع مواجهات تدريبية مع توخيل بما في ذلك ثلاث مواجهات منذ انضمام توخيل إلى تشيلسي.
وقال توخيل عن علاقته مع كلوب: لا نتحدث بانتظام. لكني سعيد بمواجهتهم لأنهم يرفعون مستوى المنافسة مع فريقي. سنواجه منافسا قويا للغاية حقق نتائج رائعة.سيكون تحديا كبيرا لكنها مناسبة خاصة لتجديد المنافسة مع ليفربول. يسعدني أن ألتقي به وأن أكون في نهائي بطولة في ويمبلي مرة أخرى. أنا ممتن جدا لذلك.