رغم اعترافه بالجرح والمعاناة التي يشعر بها لاعبو فريقه بعد الهزيمة أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أكد الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي أن فريقه “سيعود مجددا”.

وقال كلوب إن نهائي البطولة نفسها في الموسم المقبل بمدينة اسطنبول التركية أصبح “هدفا” للفريق ناصحا المشجعين بحجز الإقامة في فنادق اسطنبول.

وخسر ليفربول صفر – 1 أمام الريال مساء يوم السبت على ملعب “استاد دو فرانس” بالعاصمة الفرنسية باريس ليخسر ليفربول المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه الذي شهد التتويج بلقب هذه البطولة الأوروبية ست مرات كان أحدثها في 2019.

وكان ليفربول أنهى موسمه المحلي في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي بفارق نقطة واحدة فقط خلف مانشستر سيتي المتوج باللقب، وأحرز ليفربول ثنائية الكأس المحلية (كأس إنجلترا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية).

وحسم مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة من المسابقة كما خسر ليفربول اللقب الأوروبي في اليوم الأخير لصالح الريال الذي أكد أنه “المتخصص” في هذه البطولة من خلال هدف المباراة الوحيد، والذي سجله البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59.

وقال كلوب، في تصريحات إعلامية بعد المباراة: الجميع في غرفة تغيير الملابس، ولا أحد يشعر بأنه كان موسما عظيما، ربما نحتاج إلى دقائق قليلة من أجل هذا، وربما لساعات.

وأوضح كلوب أن قرارين كانا ضد ليفربول ولكنه لم يحدد أي الأحداث يعنيها.

وقال كلوب: قدمنا مباراة جيدة، ليست الأفضل، سددنا العديد من الكرات ولكنها ليست الأكثر حسما. كانت منها ثلاث تسديدات مميزة ولكن تيبو كورتوا (حارس مرمى الريال) تصدى لها، وبعدها استقبلت شباكنا هدفا، فينيسيوس كان حاضرا واستغلها.

وأشار كلوب إلى أن فريقه “بذل كل المحاولات بالفعل” بعدما طالب اللاعبين بأن “يكونوا أكثر شجاعة في الشوط الثاني”.

ولعب البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى الريال دورا بارزا في فوز فريقه باللقب بعدما تصدى لكل محاولات المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني مهاجمي ليفربول.

وشهدت المباراة 9 تصديات مميزة من كورتوا ليكون أكثر عدد من التصديات لأي حارس في مباراة نهائية لدوري الأبطال منذ موسم 2003 – 2004 .

وقال كلوب للاعبيه بعد المباراة: أعلم أن هذا ليس النجاح الذي تريدونه، ولكن شعورا قويا ينتابني بأننا سنعود مجددا.

وأضاف: أين سيكون (النهائي) في العام المقبل؟ اسطنبول؟ حسنا، احجزوا الفندق.

alarabiya.net