ذكر يورغن كلوب مدرب ليفربول فريقه نظيره ميلان الإيطالي الذي سيواجهه يوم الأربعاء في مستهل مشواره بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالانتفاضة الشهيرة في إسطنبول خلال نهائي نسخة 2004-2005 والتي انتهت بفوز ليفربول بلقبه الخامس في البطولة على حساب العملاق الإيطالي.
وكان ليفربول متأخرا بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يسجل التعادل في مباراة سميت بـ”معجزة إسطنبول” انتهت بفوزه بركلات الترجيح.
وتقابل ليفربول وميلان مرتين في النهائي في 2005 و2007 وفاز كل فريق وقتها بلقب. وقال كلوب إن المباراة ضمن المجموعة الثانية في ملعب آنفيلد ستكون واحدة من أكثر المواجهات التي سيتابعها عشاق كرة القدم في مستهل البطولة.
وأضاف كلوب للصحفيين: إنها مجموعة صعبة، أتلتيكو مدريد كلنا نعرف قدره، بورتو يفوز باللقب في البرتغال كثيرا، ميلان أحد أكبر الفرق في أوروبا، سنخوض بطولة مثيرة.
وواصل: حين شاهدنا القرعة، لا أعتقد أن أي طرف قال يا إلهي، يا لها من مجموعة رائعة، الأمر كله يتعلق بالحصول على نقاط كافية لعبور المجموعة ومن الأفضل ألا نهدر الوقت اعتبارا من الغد.
وستكون هذه أول مرة يمتليء فيها ملعب آنفيلد بالجماهير في مباراة بدوري الأبطال منذ ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد—19”.
وقال كلوب: مر وقت طويل منذ خوض مباراة في دوري الأبطال على ملعبنا. تحدثنا كثيرا عن المواجهات الأوروبية الرائعة في آنفيلد ولا أطيق الانتظار للاستمتاع بهذه الأجواء مجددا.
وعدل ليفربول تأخره 3-صفر في النهائي في 2005 ليفوز بالمباراة بركلات الترجيح فيما أصبح يعرف باسم معجزة اسطنبول وقال كلوب إنه كاد يغلق التلفزيون حين تقدم ميلان 3-صفر قبل الاستراحة.
وزاد كلوب مازحا: بصراحة لم تكن لدي رغبة في مشاهدة الشوط الثاني، اعتقد الجميع باستثناء لاعبي ليفربول أن المباراة انتهت بالفعل، لكنها أصبحت من أكبر الانتفاضات في تاريخ كرة القدم وأنا سعيد لأني لم أغلق التلفزيون وقتها وشاهدت المباراة حتى النهاية.