قلل يورجن كلوب مدرب ليفربول يوم الثلاثاء من أهمية رفض دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المصافحة بعد مباراتهما الأخيرة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وأصر على أنه لا يحمل سوى الاحترام لنظيره الأرجنتيني.

وتغلب ليفربول 3-2 على أتليتيكو في مدريد الشهر الماضي، وبدا أن سيميوني يتجاهل محاولة كلوب مصافحته بعد المباراة، وركض نحو النفق المؤدي لغرف الملابس بينما كان المدرب الألماني يلوح بيده خلفه.

وقال كلوب في مؤتمر صحفي قبل مباراة الفريقين باستاد أنفيلد يوم الأربعاء: أحترم كثيرا ما يفعله. قلت ذلك قبل المباراة وبعدها. لا نعرف بعضنا بعضا جيدا، لكني أكن له احتراما كبيرا. الأشياء التي يقوم بها في أتلتيكو والمدة التي قضاها هنا كاستثنائية للغاية.

وأوضح سيميوني بعد المباراة أنه لم يصافح أبدا المدرب المنافس له بعد المباريات ولم يكن يقصد عدم احترام كلوب.

وقال كلوب: لو علمت أنه لا يفعل ذلك، ولم أكن أعرف ذلك بالفعل، لما كنت حاولت. لقد حاولت مصافحته وبعد ذلك كنت ألوح بيدي. لم يكن ذلك ضروريا مني. لم أكن سعيدا بذلك حقا. الآن أعلم أنه لا يريد القيام بذلك بعد المباراة، لا توجد مشكلة. قبل المباراة تصافحنا في الواقع، لذا سنفعل ذلك على الأرجح قبل هذه المباراة أيضا، لكن بعد المباراة لا.

وأضاف: لا يوجد مشكلة. وبعد ذلك يمكننا جميعا العودة إلى منازلنا ونحن سعداء على الأقل بهذا الجانب ولكن بين المصافحتين هناك مباراة مهمة جدا بالنسبة لنا وهذا ما أشعر بقلق أكبر بشأنه.

وقال المدرب الألماني إنه يتوقع معركة جسدية شرسة باستاد أنفيلد، حيث سيضمن ليفربول متصدر المجموعة التأهل إلى دور الستة عشر إذا انتصر.

ويحتل أتلتيكو المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط بالتساوي مع بورتو صاحب المركز الثالث، ويتأخر الاثنان بخمس نقاط خلف ليفربول، فيما يقبع ميلان في مؤخرة الترتيب بعد أن خسر كل مبارياته حتى الآن.

وأضاف كلوب: منذ ذهب دييغو إلى هناك، لم يلعب أتلتيكو مباراة ودية على الإطلاق، لذا لا ينبغي أن نتوقع ذلك. كنا سعداء للغاية العام الماضي عندما تأهلنا إلى دوري أبطال أوروبا لأننا كنا نعلم أنه سيكون لدينا مباريات مثل هذه. والآن تأتي مباراة مثل هذه، يجب أن نحتفل بها بطريقة كرة القدم مع مشجعينا.

ويغيب نابي كيتا عن المباراة بعد إصابته في عضلات الفخذ الخلفية، لكن لاعبي الوسط فابينيو وتياغو ألكانتارا عادا إلى التدريبات ومن الممكن أن يشاركا في المباراة.

alarabiya.net