كشفت المسحة الطبية الأخيرة الخاصة بالكشف عن “فيروس” كورونا، التي خضع لها جمال سلامي، عن إصابة مدرب الفريق “الأخضر” بـ”الفيروس التاجي”؛ وذلك قبل أقل من يومين على مباراة فريقه أمام ضيفه الإسماعيلي المصري لحساب إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.

وعُلم من مصادر مطلعة أن المسحة الخاصة بمدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم جاءت نتائجها إيجابية؛ وهو ما سيحرمه من حضور مباراة الفريق أمام “الدراويش” المقررة الاثنين المقبل.

ووفق المصادر نفسها، في ظل إصابة مساعده محمد بكاري بدوره بـ”الفيروس” قبل أيام، فإن المساعد الثاني هشام أبو شروان هو من سيتولى مهمة قيادة الفريق خلال هذه المواجهة المصيرية.

من جهته، تأكد غياب عبد الإله الحافيظي، صانع لعب الفريق، عن اللقاء بسبب عدم تعافيه تماما من الإصابة التي يُعاني منها، والتي حرمته من المشاركة في المباريات الأخيرة رفقة “النسور”.

كما يُواصل المدافع عمر بوطيب تداريبه الانفرادية بمعسكر مراكش، حيث لم يتماثل للشفاء بشكل تام من الإصابة التي يُعاني منها؛ ما يجعل الشكوك تحوم بشكل كبير حول جاهزيته لهذا اللقاء. وسيكون حارس المرمى أنس الزنيتي حاضرا، بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يُعاني منها؛ في حين يتدرب الدولي الليبي سند الورفلي بشكل منتظم رفقة الكتبية “الخضراء” بمعسكر مراكش.

وتُعلق إدارة الرجاء آمالا كبيرة على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الإسماعيلي والظفر ببطاقة التأهل إلى نهائي البطولة العربية لمواجهة الاتحاد السعودي المتأهل على حساب مواطنه الشباب، من أجل التتويج بهذا اللقب العربي؛ وهو ما سيُنعش خزينة النادي، لا سيما في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تُمر منها خزينة الفريق “الأخضر”.

يُشار إلى أن الفريق “الأخضر” سيستقبل ضيفه الإسماعيلي المصري، بعد غد الاثنين، على أرضية الملعب الكبير بمدينة مراكش، بداية من الساعة السابعة مساء، لحساب إياب “المربع الذهبي” من البطولة العربية، علما أن لقاء الذهاب انتهى لصالح “الدراويش” بهدف دون مقابل.

hespress.com