تضررت منتخبات الجزائر وساحل العاج والمغرب التي تعتبر من أبرز المرشحين للتتويج بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم من عدوى كوفيد-19 قبل نحو أسبوع على انطلاق البطولة في الكاميرون.
وقالت ساحل العاج إن نتائج فحوصات بعض اللاعبين القادمين من أوروبا إلى المعسكر التدريبي في جدة بالسعودية ظهرت إيجابية ودخلوا الحجر الصحي بواسطة السلطات المحلية.
ولم تحدد أسماء اللاعبين أو فترة البقاء بالعزل لكن المنتخب أكد في بيان أن بقية التشكيلة تواصل التدريب.
وتستعد ساحل العاج في السعودية منذ يوم الاثنين ومن المقرر أن تبقى حتى الخامس من يناير قبل السفر إلى الكاميرون إذ تنافس في المجموعة الخامسة مع الجزائر وغينيا الاستوائية وسيراليون.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلن منتخب الجزائر حامل اللقب عن إصابة المهاجم يوسف بلايلي والمدافعين محمد أمين توغاي وحسين بن عيادة بالفيروس خلال معسكر محاربي الصحراء في قطر.
وأضاف الاتحاد الجزائري أنهم سيقضون فترة بالحجر الصحي المفروض ضمن البروتوكولات الصحية قبل العودة للتشكيلة.
وقال برشلونة يوم الخميس إن الجناح المغربي عبد الصمد الزلزولي أصيب بالفيروس مما يثير الشكوك حول مشاركته في النهائيات.
وكان من المتوقع وصول الزلزولي إلى المغرب لخوض معسكر تدريبي قبل البطولة الأسبوع المقبل، لكن تقارير إسبانية أشارت إلى أنه بغض النظر عن إصابته بالعدوى، قرر اللاعب عدم تلبية دعوة منتخب المغرب واللعب باسم إسبانيا.
وسيسمح للاعبين الذين تلعب فرقهم مطلع الأسبوع الجديد بالبقاء مع الأندية حتى يوم الاثنين في استثناء أعلنه الاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي.