أكد الغيني الحسن كيتا مهاجم اتحاد جدة السابق أن فريقه لم يحسم دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد مؤكدًا على أن محمد نور هو أفضل لاعب زامله في الملاعب السعودية وأشار إلى أن تمريرته الحاسمة لحمد المنتشري خلال فوز اتحاد جدة على الهلال في مباراة حسم الدوري هي أفضل ذكرياته.
ويحل الاتحاد ضيفًا على الهلال يوم الثلاثاء ضمن مباراة مؤجلة من الجولة 12، متطلعًا إلى الظفر بالنقاط الثلاث للابتعاد في الصدارة قدر الإمكان عن منافسيه، فيما يأمل أزرق الرياض في الانتصار أملًا في اللحاق بركب المقدمة وإشعال سباق اللقب خاصة في ظل تبقي مباريات مؤجلة له.
وقال كيتا لـ “العربية.نت”: مباريات الاتحاد والهلال “مجنونة”، الأجواء في المدرجات لا تصدق وداخل الملعب تكون حماسية، غناء الجماهير لا يتوقف منذ البداية حتى النهاية وهو ما يعطي الدافع للاعبين ويشعل حماسهم.
وحقق الغيني لقب الدوري موسم 2006-2007 مع فريقه السابق قبل فترة الاحتراف، ووجه نصيحة للاعبي الاتحاد لتحقيق اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 13 عامًا قائلًا: عليهم أن يدركوا أن الأمر لم يُحسم بعد، مباراة الهلال ليست نهاية الطريق، حتى وإن فازوا بها يجب أن يغلقوا صفحتها سريعًا ويتعاملوا مع المباريات المتبقية جميعها على أنها نهائيات.
وعن أفضل لاعب زامله في ملاعب السعودية قال اللاعب: محمد نور بالتأكيد، إنه أفضل من ارتدى قميص اتحاد جدة في التاريخ، وأفضل من لعبت معه، كان دائمًا يساندني ويحرص على التحدث معي باستمرار، بالإضافة إلى صناعته العديد من الأهداف لي.
واختار كيتا الثنائي مارسيلو تافاريس محترف الهلال البرازيلي، ونايف القاضي لاعب الشباب السابق كأصعب من واجههم من المدافعين بالدوري.
وكشف الحسن عن أفضل لحظاته بالقميص الأصفر والأسود: تمريرتي الحاسمة لحمد المنتشري، هدف حسمنا به بطولة الدوري في الدقائق الأخيرة، لا يمكن نسيانه.
وأشار إلى أن أجمل أهدافه مع أصفر الغربية كان هدفه بالكعب في شباك نجران خلال المباراة الشهيرة التي انتهت بفوز اتحاد جدة 10-0 في ربع نهائي كأس ولي العهد موسم 2006-2007.
واختتم كيتا حديثه بتوجيه رسالة لجماهير فريق مدينة جدة: أنتم نبض الاتحاد، وأفضل جمهور في السعودية، عشت معكم فترة من أجمل فترات حياتي ولم أبخل بنقطة عرق من أجل هذا الفريق، أتمنى التوفيق لكم وللفريق دومًا.
وبدأ كيتا مسيرته مع فريق حورويا الغيني وبعدها لعب في أولمبيك خريبكة المغربي ثم انتقل إلى زيورخ ومنه إلى الاتحاد، ودافع أيضًا عن ألوان مايوركا وبلد الوليد والشباب قبل أن يختتم مسيرته في جاكسونفيل أرمادا الأميركي.