أكد خوان لابورتا، الرئيس السابق لبرشلونة، أنه سيعمل على إبقاء ميسي في الفترة المقبلة، على أن يتم تحديد مصير المدرب كومان في نهاية الموسم، ووعد بإعادة أمجاد النادي.

وقال لابورتا والمرشح الأبرز في الانتخابات الرئاسية للنادي الكاتالوني خلال مقابلة مع نشرة الرياضة لـ #العربية، يوم الاثنين: سأعمل على أن أجعل النادي يتمتع باستدامة مالية، من خلال الحوافز والدوافع وإعادة السعادة ورسم الفرح على محبي برشلونة، كان لدينا الكثير من الإنجازات سابقا، لهذا السبب وعدت المشجعين بأن تكون هناك قيادة ورئاسة قوية للنادي.

وأضاف: نحن نتمتع بالخبرة ولدينا الاستعدادات والعزيمة لفعل ذلك مجددا، متأكدا من فعل ذلك رغم التحديات، حققنا بطولات وألقاب كثيرا في أوروبا وإسبانيا ومونديال الأندية وسنعيد تلك الأمجاد مجددا، اتطلع صراحة إلى هذا المنصب لنكون أكثر قوة، وأنا فخور للغاية بأن التركة التي خلفتها لبرشلونة تتحدث عن نفسها، قمت برفع النادي منذ 2003 إلى 2010، هي أفضل تركة في تاريخ النادي، كان ناديا قويا ومرجعية لكرة القدم برمتها، وكانت المباريات التي لعبناها موضع فخر لأندية كثيرة، الأمر الذي نال إعجاب الكثيرين، وقلت في ذلك الوقت أنني إذا عدت للنادي فسيكون مختلفا عن الذي شاهدنا منذ 2017 وحتى الآن.

وواصل لابورتا حديثه: بشأن صورتي التي وضعتها بالقرب من ملعب ريال مدريد “سانتياغو برنابيو”، القصد منها أنني سأعود وسأعمل من خلال عزيمة لن تهزم، لأنني أرغب في الحفاظ على مصالح هذا النادي أكثر من أي جهة أخرى، والرئيس السابق لم يفعل ذلك، قلت أنني سأرغب برؤيتكم مجددا من أجل المنافسة والحصول على نتائج ساحرة كما كانت في فترتي، ولم يكن وضع صورتي بقصد الاستفزاز.

وبشأن مستقبله المدرب، أوضح:بالنسبة لكومان الأمر يعتمد على ما ستؤول إليه الأمور، عندما أصل سوف أنظر بالعقد الخاص بالمدرب وفي نهاية الموسم سأقرر مصيره بناء على النتائج وأداءه وطريقة اللعب وكيفية تطويرها.

وتمنى لابورتا أن تنجح علاقته المميزة مع النجم الأرجنتيني في إبقاء ميسي، وقال:بالنسبة لميسي أتمتع بعلاقات طيبة معه وأعرفه منذ فترة طويلة من الزمن، ودائما يفعل ما أقوله له، وآمل أن ينظر للعرض وفقا للوضعية المالية لبرشلونة بسبب لأزمة التي يعاني منها، آمل أن يتفهم المقترح المالي بسبب الوضع الحالي، نعلم بشأن العرض المنافس ونأمل أن يتفهم وضع نادينا وسأعمل على أن يستمر ليو ميسي، وسوف يكون مصدر عون لنا للسنوات العشر القادمة.

alarabiya.net