قال يواخيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، ولاعبون يوم الثلاثاء إن الفريق الشاب بحاجة إلى وقت للتطور وإزالة الشكوك بعد عروضه الأخيرة.
واشتكى مدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف، الاثنين، من وجود “سحابة داكنة” تخيم على الفريق بعد أن حقق انتصارا واحدا وأربعة تعادلات في مبارياته الخمس الأخيرة، مع تراجع أرقام المشاهدة التلفزيونية وزيادة الانتقادات في وسائل الإعلام.
وخرجت ألمانيا، بطلة كأس العالم 2014، من الدور الأول في نهائيات 2018 وهبطت إلى الدرجة الأدنى في دوري الأمم في ذلك العام قبل أن تبدأ في تجديد دماء الفريق في مارس 2019.
وتأهل المنتخب الألماني إلى بطولة أوروبا 2020 المؤجلة لكنه كان بعيدا عن مستواه منذ سبتمبر أيلول، وتعادل مع سويسرا وتركيا وإيطاليا بعد تقدمه في المباريات الثلاث، لكن لوف لم يستطع اللعب بالمجموعة نفسها من اللاعبين بسبب الإصابات أو الحجر الصحي أو إراحتهم في خضم جدول مزدحم من المباريات.
وأبلغ لاعب الوسط إيلكاي غاندوغان مؤتمرا صحافيا: نحن واقعيون بما يكفي لمعرفة متى نلعب جيدا ومتى لا نلعب جيدا. الكل يجب أن يواجه الانتقادات. إذا كان هناك تقييم ذاتي عندئذ تعرف أن هناك مجالا للتطور.
وتلتقي ألمانيا مع جمهورية التشيك وديا، يوم الأربعاء، قبل مواجهة إسبانيا وأوكرانيا يومي 14 و17 نوفمبر في دوري الأمم.
وقال غاندوغان: أنا معتاد إلى حد ما على التغطية الإعلامية السلبية. لدي شعور بأن كل المنتخبات الوطنية ينظر إليها حاليا بنظرة تشاؤم. العديد من المشجعين لا يحرصون على مشاهدة مباريات المنتخب الوطني، ربما يتعلق الأمر بفيروس كورونا. الناس تتساءل، لماذا تقام هذه المباريات الدولية الآن؟
وقال لوف، الذي يتولى المسؤولية منذ 2006، إن فريقه الشاب بحاجة إلى وقت للتطور. وأضاف: كانت هناك بعض العروض الجيدة والسيئة، لكن يمكنكم رؤية أن عندما تكون التشكيلة مكتملة فإن هذا الفريق يمتلك مستقبلا رائعا. وصلنا لأدنى نقطة في 2018 بعد كأس العالم ودوري الأمم. في
2019 قطعنا خطوة للأمام.
وتابع: هؤلاء اللاعبون الشبان يستحقون الحصول على بعض الوقت. وظيفتي هي منحهم الوقت والثقة. سنجني ثمار ذلك.