أبدى لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، سعادة بالغة وأثنى على لاعبيه بشكل كبير بعد الانتصار الساحق الذي حققه المنتخب على نظيره الألماني 6 – صفر مساء الثلاثاء.
وتأهل المنتخب الإسباني إلى الدور قبل النهائي للنسخة الثانية من دوري أمم أوروبا بفوزه الكاسح والتاريخي على نظيره الألماني في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بدوري القسم الأول للبطولة.
واستفاد المنتخب الإسباني من ثلاثة أهداف للاعبه الشاب فيران توريس (20 عاماً) ليكتسح ضيفه الألماني بستة أهداف نظيفة ولتكون أسوأ هزيمة للأخير منذ 1931.
وقال إنريكي (50 عاماً) عقب المباراة :”سعيد للغاية بهذه النتيجة التي حققها اللاعبون، أود أن أقول إن كل من في الفريق ساهم في هذا النجاح، دون أن أسلط الضوء على أحد، فالفوز على فريق مثل المنتخب الألماني يتطلب العمل الجماعي من الجميع. المباراة سارت بشكل مثالي. وكل عنصر شارك وحقق مهمته.
وتابع: المنتخب الألماني دفع بأفضل تشكيلة، وأعتقد أننا لعبنا بشكل رائع منذ البداية. كانت واحدة من أفضل مباريات المنتخب، بسعادة وبهجة هائلتين إزاء هذا الانتصار الذي يحمل أهمية كبيرة نظرا لأنه تحقق في مباراة رائعة.
