نفى المدير الرياضي السابق لنادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، البرازيلي ليوناردو أي صلة بين إقالته من منصبه في مايو الماضي والإعلان في اليوم ذاته عن تمديد عقد النجم كيليان مبابي.
وقال ليوناردو يوم الجمعة في مقابلة معه صحيفة “ليكيب” الرياضية بخصوص احتمال وجود صلة بين رحيله واختيار النجم الدولي مبابي البقاء في صفوف باريس سان جيرمان بدل انتقاله إلى صفوف ريال مدريد الإسباني: لا، لقد كانت نهاية البطولة وربما حان الوقت (بالنسبة إلى النادي) لاتخاذ قرارات أخرى بخصوص المستقبل.
وأضاف النجم السابق لنادي العاصمة البالغ من العمر 52 عامًا في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام منذ إعلان إقالته في 21 مايو الماضي: لا، لم يقولوا لي ذلك. لكنني لا أريد الدخول في هذا النوع من الأشياء. وحقيقة الاحتفاظ بلاعب بهذا المستوى، فرنسي وباريسي، أمر مهم لباريس سان جيرمان ودوري الدرجة الأولى.
وتابع ليوناردو الذي كان استقال من منصبه مديرا رياضيا في مهمته الأولى مع سان جرمان في يوليو 2013: بعض الأشياء التي تُقال داخليًا يجب أن تظل داخلية. هذا ما عشته مع النادي. عندما يرغب (النادي) في التخلي عن خدماتك، لا توجد طريقة جيدة للقول بأن الأمر انتهى.
وقتها، أمضى ليوناردو الذي دافع عن ألوان سان جيرمان كلاعب موسم 1996-1997، عامين في منصبه قبل أن يستقيل بسبب إيقافه لمدة تسعة أشهر عقابًا على دفعه الحكم ألكسندر كاسترو بعد مباراة النادي الباريسي مع فالنسيان في الدوري المحلي في مايو 2013. ألغيت العقوبة بعد عام من قبل المحكمة الإدارية.
استعان باريس سان جيرمان مجددا بخدمات ليوناردو عام 2019، وحقق نجاحًا كبيرًا في سوق الانتقالات خصوصا التعاقد مع حارس المرمى الدولي الإيطالي جانلويجي دوناروما والدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال ليوناردو: عندما أقوم بتقييم لحصيلة ثلاث سنوات مع باريس سان جيرمان، أرى مباراة نهائية في دوري أبطال أوروبا (2020)، نصف نهائي (2021)، اللقب العاشر في الدوري، سبعة ألقاب وطنية (أخرى) وأضيف ميسي.
وأتم: لم نتوقع التعاقد مع ميسي، كان يريد البقاء في برشلونة لكن كل شيء تغير في اللحظات الأخيرة.