رفض روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي لكرة القدم الحديث عن مستقبله بعد خروج المنتخب من ربع نهائي بطولة أوروبا “يورو 2020” عقب الهزيمة من نظيره الإيطالي بهدفين مقابل هدف مساء الجمعة في ربع نهائي البطولة.
وقال الإسباني مارتينيز (47 عاماً) بعد المباراة، وهو هادئ للغاية كعادته: يصعب عليَّ في الوقت الراهن أن اتحدث عن شيء آخر سوى الهزيمة وخروجنا من البطولة الأوروبية.
وجاءت هذه التصريحات ردا على سؤال حول ماذا ينتظر مارتينيز مع المنتخب البلجيكي مستقبلا، وذلك في إشارة إلى بطولة دوري الأمم الأوروبي وبطولة كأس العالم 2022.
كان مارتينيز تولى مهمة تدريب المنتخب البلجيكي بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، بعد مسيرة احترافية درب خلالها ويغان وإيفرتون.
وأضاف مارتينيز: اللحظة لا تزال حديثة للغاية ولا أريد أن اقول شيئا انفعاليا، وما أريده حاليا هو أن ألقي نظرة إلى الوراء على البطولة وأن اقول إن اللاعبين لم يرتكبوا خطأ، بل على العكس بذلوا كل ما في وسعهم للوصول بنا إلى أبعد حد ممكن.
ويستمر عقد مارتينيز مع المنتخب البلجيكي حتى 2022، وقد أبدت عدة أندية في الدوري الإنجليزي اهتمامها لفترة طويلة بالحصول على خدماته.