أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي يوم الأربعاء عن رحيل لاعب الوسط الدولي الفرنسي بول بوغبا عن صفوفه هذا الصيف، بعد ست سنوات أمضاها في الفترة الثانية له مع “الشياطين الحمر”.
وجاء في بيان للنادي أن المتوج بكأس العالم 2018 سيرحل “في نهاية يونيو الحالي عند انتهاء عقده”، وسط تقارير عن إمكانية عودته إلى يوفنتوس الإيطالي حيث لعب بين 2012 و2016 بعد فترة أولى مع يونايتد الذي تخرج في صفوفه من فرق الناشئين.
وكان يونايتد أعاد بوغبا الى ملعب “أولد ترافورد” في 2016 بصفقة عالمية قياسية حينها بلغت 89 مليون جنيه إسترليني (112 مليون دولار).
ولم يقدم بوغبا مع يونايتد المستويات التي ظهر بها في يوفنتوس وكان أحد أبرز العناصر الذين ساهموا بتتويج بيانكونيري بلقب الدوري الإيطالي أربع مرات أو دوره المحوري مع منتخب فرنسا في مونديال روسيا 2018.
كانت أفضل فتراته، وإن لم تكن خارقة، مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما أحرز يونايتد آخر ألقابه في العام 2017 بتتويجه بالدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” وكأس الرابطة الإنجليزية.
أدّت مشاكله البدنية إلى خوضه 27 مباراة فقط مع الفريق في جميع المسابقات الموسم المنصرم الذي انتهى مخيبًا له وللنادي الذي أخفق في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وتابع النادي في بيان أن اللاعب البالغ 29 عامًا: انتهت آخر مبارياته مع يونايتد البالغ عددها 233 في الدقيقة العاشرة على ملعب أنفيلد (في الخسارة ضد ليفربول) في أبريل 2022 بعد اضطراره للخروج بسبب انتكاسة بدنية أخرى.
وانضم بوغبا إلى فريق الناشئين في يونايتد عام 2009 في سن الـ16 قادمًا من لوهافر وحقق معه كأس إنجلترا للناشئين قبل أن يرتقي إلى صفوف الفريق الأول في موسم 2011-2012 ويرحل مع نهايته إلى تورينو.
كان موسم 2018-2019 الأفضل له في إنجلترا بإشراف مورينيو عندما سجل 16 هدفًا في 47 مباراة.
وفي وقت أشارت تقارير إلى إمكانية أن يكون باريس سان جيرمان وجهة محتملة، ذكرت “لا غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية احتمال أن ينتظر الفرنسي صدور فيلمه الوثائقي “بوغمانتري” في 17 يونيو على منصة “أمازون برايم فيديو” للإعلان رسميًا عن قراره.