لا يمر الهلال بأفضل حالاته في الموسم الحالي، إذ عانى الفريق المتوج بالثلاثية الموسم الماضي في عدة مباريات، خرج منها بنتائج سلبية تاريخية، آخرها سقوطه أمام استقلول الطاجيكي 4-1 يوم السبت في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا في واحدة من أكبر خسائره بالبطولة القارية الأهم عبر التاريخ.
وتلقى الهلال رباعية الزائر الطاجيكي لتكون أثقل هزيمة للهلال على أرضه في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، والأثقل على الإطلاق منذ خسارة الأزرق أمام أولسان هيونداي في أكتوبر 2012 برباعية لا رد لها.
ولم يكن تراجع الهلال مقصوراً على المسابقة الآسيوية، إذ امتد ذلك إلى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، والذي تلقى فيه الهلال 5 خسائر قبل 5 مباريات من نهاية المسابقة، وهو ما يساوي خسائره في الموسمين الماضيين، والرقم الأسوأ منذ موسم 2015-2016 عندما تلقى ذات العدد من الهزائم.
وعرف الوحدة فوزه الأول أمام الهلال في الدوري منذ 15 عاماً وتحديداً منذ 2006، وذلك عندما تغلب عليه 2-1 في مباراة القسم الأول من مسابقة الدوري هذا الموسم، أما الباطن الذي واجه الهلال في 6 مباريات سابقة، فقد خطف أول نقطة من أمام بطل المسابقة عندما تعادل معه مطلع العام الجاري 2-2 في حفر الباطن.
وحصد أبها أول انتصار تاريخي له على الهلال في الرابع من فبراير، عندما تغلب على الأزرق 3-2 بهدف قاتل من التونسي سعد بقير، واستطاع جاره ضمك الحصول على فوزه التاريخي الأول كذلك من أمام الهلال في الموسم الجاري عندما تغلب عليه بهدف دون رد.
وفي بطولة السوبر السعودي تلقى الهلال 3 أهداف من غريمه التقليدي النصر، لتصبح أسوأ هزيمة للأزرق أمام جاره منذ 24 عاماً، وتحديداً منذ العام 1997 عندما انتهت مباراتهما الدورية بذات النتيجة.