أعرب جون ستونز مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي عن ترقبه بشغف ولهفة للمواجهة مع البرازيلي نيمار وزميله كيليان مبابي مهاجمي باريس سان جيرمان الفرنسي عندما يلتقي الفريقان الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم.
ويلتقي الفريقان الثلاثاء على استاد “الاتحاد” في مانشستر بعدما فاز مانشستر سيتي على سان جيرمان 2 – 1 في عقر داره ذهابا الأسبوع الماضي.
ويتطلع مانشستر سيتي للاستفادة من الفوز خارج ملعبه ذهابا وتحقيق الفوز في النتيجة الإجمالية للمواجهة والعبور إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
وكان الفريق قلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 2 – 1 في مباراة الذهاب على استاد “بارك دو برنس” لتصبح له الأفضلية قبل مباراة الإياب على ملعبه.
وكان دفاع مانشستر سيتي أوقف خطورة هجوم سان جيرمان في مباراة الذهاب فيما سجل قلب الدفاع ماركينوس الهدف الوحيد للفريق الباريسي.
وخلال مباراة الذهاب، فشل مبابي في تسديد أي كرة على مرمى المنافس للمرة الأولى في مبارياته التي خاضها بالكامل بدوري الأبطال الأوروبي.
وتحمل ستونز وزميله المدافع البرتغالي روبن دياز عبئا كبيرا في المباراة ونجحا في إيقاف هجوم سان جيرمان.
ورغم الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الذهاب ، سيكون مبابي ضمن قائمة الفريق المسافر إلى مانشستر لخوض مباراة الإياب ، حيث أعلن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني للفريق اسمه ضمن قائمة الفريق للمباراة.
وعلق ستونز على وجود مبابي بالقائمة في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين قائلا : ليس الأمر سهلا على الإطلاق ، أيا كان من نواجهه. في المناسبات الكبيرة يكون الأمر أكثر أهمية. مواجهة لاعبين من الطراز العالمي أمر مثير بالنسبة لنا كمدافعين. لاختبار أنفسنا وإظهار قدرتنا وكيف يمكننا التعامل مع التحدي والحد من خطورتهم.
وأضاف: أعتقد أننا فعلنا ذلك بشكل جيد حقا في النصف الثاني من مباراة الذهاب.
وهذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها مانشستر سيتي المربع الذهبي لدوري الأبطال منذ 2016 حيث عاند الحظ الفريق بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا في الأدوار الإقصائية للبطولة بالمواسم الماضية.
ورغم هذا، يرى ستونز أن كبوات الفريق أمام موناكو الفرنسي وليفربول وتوتنهام الإنجليزيين وليون الفرنسي في المواسم الماضية ستدعم حماس الفريق في مواجهة رغبة سان جيرمان في قلب النتيجة لصالحه من خلال مباراة الإياب.
وقال ستونز: أعتقد أن كل تلك الأشياء التي حدثت جعلتنا فريقا أقوى… من الصعب أن نتحمل خيبة الأمل من الخروج في ظروف قاسية وهو شيء كان علينا استخدامه موسما بعد موسم – خاصة هذا الموسم – كدافع للتقدم وتحفيزنا على التقدم للخطوة التالية وتحقيق هدفنا، وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا.