عقد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، صباح اليوم، ندوة صحافية لتقديم اللائحة المستدعاة للدخول في معسكر إعدادي، تحسبا لمواجهتي موريتانيا وبوروندي، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
وسلط المدرب البوسني الضوء على مجموعة من النقاط التي تهم اختياراته، مبررا سبب استبعاده لمدافع الأهلي المصري بدر بانون قائلا: “المنافسة كانت على أشدها في هذا المركز “الدفاع”، خاصة بين “الثلاثي” بانون ومايي وشاكلا؛ لكنني فضلت هذا الأخير، بالنظر إلى بنيته الجسمانية القوية. وهذا لا يعني أبدا أن باقي الأسماء ستكون خارج حساباتنا”.
كما تطرق خاليلوزيتش لاستدعاء الوافد الجديد آدم ماسينا، الذي سيُسجل حضوره للمرة الأولى، بعد أن رفض الدعوة في وقت سابق، قبل أن يتدخل الدولي المغربي السابق الحسين خرجة ومنقب الجامعة يونس شاهين لإقناعه بالعدول عن قراره، وتلبية دعوة المنتخب الوطني.
وعن استدعاء ماسينا، قال الناخب الوطني: “اشتغلنا على ملف اللاعب لأشهر وسافرنا إلى لندن لنتحدث معه، لديه عقلية دفاعية إيطالية جيدة ولاعب واعد، سيقدم الإضافة اللازمة في الجهة اليسرى. لقد قمنا بإجراءات إدارية كبيرة لاستقدامه، وأتمنى أن يكون جيدا في مركزه مع “الأسود””.
كما تطرق مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم لسبب استدعاء يحيى جبران، متوسط ميدان نادي الوداد الرياضي، قائلا: “تابعت مباريات المنتخب المحلي في “الشان”. وبعد هذه المسابقة، تأكدت أن اللاعب يقدم مستوى جيدا وثابتا. ولمكافأته، قمنا بالمناداة عليه”.
وعن عودة اللاعب نبيل درار الذي لم يلعب بشكل رسمي في مجموعة من المباريات رفقة فريقه الجديد كلوب بروج، أوضح المدرب البوسني: “درار يلعب في أفضل فريق بلجيكي ولديه التنافسية، وقد أكد لنا جاهزيته للتنافس على مركزه مع باقي اللاعبين”.
ولم يفوت خاليلوزيتش الفرصة للحديث عن “الثنائي” أسامة طنان وأيمن برقوق قائلا: “طنان اشتغل كثيرا في الفترة الأخيرة، خاصة على المستوى البدني. وبالنسبة إلى برقوق لا يلعب بشكل مستمر؛ إلا أنني واثق من إمكانياته، لأنه لاعب جيد وقوي على المستوى الذهني.. يعجبني كثيرا”.
وعرج مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم في حديثه لتوضيح سبب استدعائه لمهاجم الوداد أيوب الكعبي، وأفضل لاعب في “الشان” سفيان رحيمي قائلا: “سفيان قدم مستوى جيدا في كأس إفريقيا للمحليين. وعلى الرغم من أنه مرهق بعض الشيء، فإنه يستحق أن نعتمد عليه، وقد أظهر أشياء جيدة في تواجده السابق معنا. وبالنسبة إلى الكعبي، فهو أول مغربي نسبة الدهون في جسمه تقل عن 10، مطالب فقط بتطوير نجاعته الهجومية، وسنعمل معه على تطوير بعض الأشياء”.
يُشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه، في الـ26 من شهر مارس الجاري، منتخب موريتانيا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم بنواكشوط؛ فيما يستضيف منتخب بوروندي في الـ30 من الشهر نفسه على أرضية الملعب التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية.
