عرف هايجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني الحالي المباريات الدولية مطلع التسعينات، إذ ضمه الهولندي هانز أوفت إلى القائمة الدولية في مايو 1992 استعداداً لمباراة ودية أمام الأرجنتين خسرها اليابانيون بهدف الشهير غابرييل باتيستوتا.
لاحظ أوفت، أول مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الياباني، قدرات مورياسو، لاعب مازدا حينها “سانفريتشي حالياً” وكان ضمن العناصر التي شاركت في بطولة كأس آسيا ذلك العالم، لعب تلك البطولة، إلا أن تراكم البطاقات حرمه من التواجد أمام السعودية في النهائي، لكنه احتفل بأول لقب آسيوي على الإطلاق لبلاده.
شارك هايجيمي في تصفيات مونديال 1994، وفيها تعادل سلبيا أمام السعودية وبعد أن كانت وبلاده على بعد ثوان من التاهل إلى النهائيات فرض هدف عراقي التعادل بين المنتخبين في الدوحة.
وتولى مورياسو تدريب فريقه هيروشيما إلى جانب قيادة منتخب شباب اليابان في عام 2004، قاد الأخير إلى وصافة آسيا 2006 ، وهزم نظيره السعودي في ربع النهائي ، وتاهل إلى كاس العالم تحت عشرين عاما 2007 ووصل إلى ثمن النهائي.
عاد مجددا إلى نادي هيروشيما في 2012 ونال ثلاثة ألقاب للدوري مع تتويجين في كأس السوبر ومركز ثالث في كأس العالم للاندية 2015 أن هزم أوكلاند النيوزلندي ومازيمبي الكونغولي وغوانزو الصيني وخسر بهدف أمام ريفربليت الأرجنتيني.
استلم هايجيمي مهمة تحضير أولمبي اليابان في 2017 للمشاركة في ألعاب طوكيو والتي حل فيها رابعا الصيف الماضي، وتولى كذلك مساعدة مواطنه نيشينو في سبع مباريات مع المنتخب الأول منها 4 في نهائيات مونديال روسيا قبل أن يتسلم قيادة المنتخب كمدرب أول في يوليو 2018 مقابل 1.3 مليون دولار كراتب سنوي ،
واجه مورياسو السعودية كذلك في دورة الألعاب الآسيوية في ذلك العام وفاز بهدفين لواحد وكان كذلك المدير الفني في فوز بلاده على “الأخضر” في كأس آسيا 2019 في الإمارات، إلا أنه تعرض للخسارة في كاس آسيا تحت ثلاثة وعشرين عاما في يناير 2020 أمام السعودية بهدفين لواحد في تايلاند