تارخ النشر: الأربعاء 22 أبريل 2020 KSA 13:10 – GMT 10:10
المصدر: لندن – فرانس برس
حذر الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب المنتخب البلجيكي لكرة القدم، من تبعات “كارثية” لاحتمال إلغاء الموسم في بطولات أوروبية وطنية بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأدى وباء “كوفيد-19” الذي تسبب بوفاة أكثر من 175 ألف شخص في العالم حتى مساء الثلاثاء، إلى تعليق مختلف النشاطات الرياضية، ومنها منافسات كرة القدم، وسط شكوك بالموعد المحتمل لاستئنافها، والمرتبط بتطورات الوضع الصحي والقيود المفروضة للحد من تفشي الوباء.
وقال مارتينيز في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية “بي.بي.سي” نشرت الأربعاء: أعتقد أن الحل الوحيد هو إنهاء الموسم، لكن يجب أن نحرص على أن يدرك الجميع أن ثمة احتمالا لوضع مؤسسات كبيرة، مؤسسات قائمة منذ أكثر من 100 عام، في وضع مالي صعب جدا. هذا هو الواقع. في إشارة إلى الخسائر التي ستتكبدها الأندية جراء توقف عائدات المباريات وإيرادات حقوق البث التلفزيوني في حال عدم استكمال الموسم.
ورأى المدرب السابق لنادي إيفرتون الإنجليزي، والذي قاد منتخب بلجيكا إلى المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، أن الاتحادين الدولي والأوروبي وضعا المقاربة الصحيحة من خلال وضع البطولات الوطنية كأولوية.
وتأتي تصريحات مارتينيز في وقت بدأت بعض البطولات المحلية بالتلميح إلى احتمال إنهاء الموسم بشكل مبكر. فقد سبق لرابطة الدوري البلجيكي أن أصدرت توصية من هذا النوع ويتوقع أن تتخذ قرارا نهائيا بشأنها هذا الأسبوع، بينما أعلن الاتحاد الهولندي الثلاثاء عزمه على عدم إنهاء موسمه المحلي بعد قرار الحكومة تمديد منع إقامة الأحداث الكبرى حتى الأول من سبتمبر المقبل بسبب فيروس كورونا.
وحذر الاتحاد الأوروبي السلطات الكروية المحلية من التسرع في إنهاء الموسم بشكل مبكر، لكن في المقابل، تبحث بطولات وطنية أخرى أبرزها ألمانيا، عن صيغ لمعاودة المباريات من دون جمهور، بينما أبرزت العديد من الأندية في مختلف الدوريات رغبتها بإنهاء موسم 2019-2020 للحد من الخسائر.
وتطرق مارتينيز الى التوصية بشأن الدوري البلجيكي الذي خاضت أنديته 29 مرحلة من أصل 30، ويتصدره كلوب بروج بفارق 15 نقطة عن أقرب منافسيه.
وقال: القرار كان بإنهاء الموسم لأن الجميع يدرك أنه بعد 29 مباراة، إذا كنت متصدرا تستحق اللقب، وإذا كنت في المركز الأخير تستحق الهبوط. بالنسبة إلى بطولات أخرى، إذا لم يتم استكمال الموسم، ستتوجب إعادة الأموال من حقوق البث التلفزيوني، وهذا سيكون كارثيا.