علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت بأن لجنة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أوصت بإلغاء قاعدة احتساب الهدف خارج الديار في مسابقات الأندية الأوروبية.
وكشفت مصادر مقربة من المناقشات أن لجنة مسابقات الأندية في اليويفا قدمت المقترح لكن سيكون على اللجنة التنفيذية لليويفا اتخاذ القرار النهائي.
وجرى تقديم قاعدة احتساب الهدف خارج الديار بهدفين في عام 1965، ويتم تطبيقها في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في حالة تعادل فريقين بالنتيجة الإجمالية في مباراتي الذهاب والإياب في أدوار خروج المهزوم.
وفي حالة التعادل في النتيجة الإجمالية يتأهل الفريق الذي سجل أهدافا أكثر خارج ملعبه، وفي حالة تساوي الفريقين في ذلك تمدد المواجهة إلى وقت إضافي في مباراة الإياب.
وإذا جرى تغيير القاعدة، فإن المواجهات التي يتعادل فيها الفريقان بالنتيجة الإجمالية ستمدد مباشرة إلى وقت إضافي، وهو ما يرجح أن عددا أكبر من المواجهات سيحسم في النهاية عبر ضربات الجزاء الترجيحية.
كان لإقامة المباريات بدون جماهير في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وإقامة مباريات في ملاعب محايدة في ظل الأزمة، دورا في إصدار التوصية، رغم أن اليويفا يأمل في عودة الجماهير بأعداد كبيرة في الموسم المقبل.
ويرى مسؤولو اليويفا أيضا أن تسجيل الأهداف خارج الديار بات أكثر سهولة على الفرق مما كان عليه عند سن القاعدة المعمول بها حاليا.
فالاستادات الحديثة باتت لا تحمل نفس الرهبة للاعبين، حتى في حالة حضور الجماهير، كما أن الجوانب التكتيكية لكرة القدم شهدت تغييرات.
وأبدى جيمي كاراغر مدافع ليفربول والمنتخب الإنجليزي السابق، والذي يعمل محللا تليفزيونيا في الوقت الحالي، اعتراضا قويا على التغيير المقترح.
وقال كاراغر عبر تويتر :”قاعدة احتساب الهدف خارج الديار بهدفين في منافسات أوروبا تجعل المباريات أكثر إثارة بشكل كبير… أنتم ترتكبون خطأ كبيرا.”
وكانت العديد من المواجهات البارزة في أدوار خروج المهزوم بدوري أبطال أوروبا قد حسمت عبر هذه القاعدة، ومنها المواجهة بين توتنهام الإنجليزي وأياكس الهولندي في الدور قبل النهائي للبطولة عام 2019 ، وقد تأهل توتنهام حينذاك.
وتطبق قاعدة احتساب الهدف خارج الديار بهدفين أيضا في منافسات أوروبية للمنتخبات، ومنها على سبيل المثال المواجهات الفاصلة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية، والتي تقام بنظام الذهاب والإياب.