بعد عقد من النتائج المتواضعة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أصبح ميلان منافسا حقيقيا على اللقب هذا الموسم لكن آماله في تحقيق المجد ستخضع لاختبار صعب ضد روما بقيادة المدرب جوزيه مورينيو يوم الأحد.
ولم يكن القدر رحيما بميلان منذ أن حصد لقبه الأخير في الدوري في 2011 حيث احتل المراكز ما بين الخامس والعاشر في الفترة من 2014 وحتى 2020 قبل أن ينتزع المركز الثاني في الموسم الماضي مع المدرب ستيفانو بيولي.
وهذا الموسم كانت بداية ميلان شبه مثالية إذ انتصر تسع مرات وتعادل في مباراة واحدة ليحتل المركز الثاني متأخرا بفارق الأهداف عن نابولي المتصدر. وهذه هي أفضل بداية لميلان في الدوري في 67 عاما.
وسيحاول روما المنتفض، والذي أوقف بداية نابولي المثالية هذا الموسم بالتعادل مطلع الأسبوع الحالي قبل أن يقلب تأخره إلى فوز 2-1 على مضيفه كالياري يوم الأربعاء، توجيه ضربة لآمال فريق المدرب بيولي في المنافسة على اللقب.
وأبلغ بيولي الصحفيين بعد الفوز على تورينو يوم الثلاثاء “روما فريق جيد ويملك العديد من الخيارات الهجومية. سيكون تحديا جديدا ومواجهة صعبة خاصة بعد لعب العديد من المباريات مؤخرا. ما زال يمكننا تقديم أفضل مما نفعله في الوقت الحالي”.
وبدا يوفنتوس، الذي يتأخر بفارق 13 نقطة عن نابولي وميلان، أنه تعافى من بدايته الكارثية وحافظ على سجله الخالي من الهزيمة في تسع مباريات بجميع المسابقات قبل سقوطه 2-1 بشكل مفاجئ أمام ضيفه ساسولو يوم الأربعاء بفضل هدف في الوقت الضائع من مكسيم لوبيز.
وسيسعى يوفنتوس للعودة على الطريق الصحيح عندما يحل ضيفا على فيرونا يوم السبت.
وأبلغ ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس خدمة دازون للبث بعد الخسارة أمام ساسولو “يجب أن ندرس كيفية التعامل مع المباريات، لا يمكن اهتزاز شباكنا من هجمة مرتدة مثلما حدث (في هدف لوبيز). الزخم كان في صالحنا بعد سلسلة من النتائج الجيدة. لم يسبق أن اهتزت شباك يوفنتوس بمثل هذه الأهداف، يجب ألا يتكرر الأمر”.
وحافظ نابولي على بدايته القوية بالفوز 3-صفر على بولونيا يوم الخميس وسيسعى لتحقيق انتصاره العاشر في 11 مباراة عندما يخرج لمواجهة سالرنيتانا يوم الأحد.
ويتأخر إنتر ميلان حامل اللقب بسبع نقاط عن ثنائي الصدارة وسيواجه أودينيزي ظهر الأحد.