يعيش الرجاء الرياضي، بتركيبته الجديدة بعد تولي رشيد الأندلسي رئاسة النادي عقب استقالة جواد الزيات وعدم توفر مرشحين لخلافته، نوعاً من “البلوكاج” لتكوين الفريق المسير للنادي، خصوصاً في الشق المتعلق بمهمة الكاتب العام.
ويتشبث الكاتب العام للرجاء الرياضي بمنصبه، رغم أن اسمه يظل خارج مفكرة الرئيس الجديد، رشيد الأندلسي، الذي يرغب في الاعتماد على عضو المكتب المديري جواد الأمين، ككاتب عام جديد لـ”النادي الأخضر”.
وحسب مصادر “هسبورت” فإن الأجواء داخل “الوازيس” باتت مشحونة، بسبب موقف أنيس محفوظ الذي يعتبر تمسكه بمنصبه حقاً يكفله له القانون؛ فيما ذهب رشيد الأندلسي، رئيس النادي، حد التلويح بإمكانية تراجعه عن قبول تولي رئاسة النادي في حال استمر الكاتب العام في مهامه، حسب ما أسره الرئيس لمقربيه.
وتمارس ضغوطات من جهات مختلفة على أنيس محفوظ لترك منصبه، خصوصاً من فئة واسعة من الجماهير التي اتخذت موقفاً سلبياً من الرجل، بما أنه كان المكلف بملف الانتدابات والقضايا القانونية لـ”الفريق الأخضر”، والتي عرفت فشلاً في عدد من المحطات.
وكان أنيس محفوظ عبر، في تصريح لـ”هسبورت”، أمس، عن تشبثه بمنصبه رغم المشاكل الكبيرة التي يعيشها النادي خلال الفترة الأخيرة، موردا: “أواصل مهامي إلى حدود اللحظة كاتبا عاما للفريق الأخضر، ولم يتم إشعاري إلى حدود الساعة بأي قرار رسمي يُنهي مهامي ككاتب عام، إذ إن القانون واضح في هذا الباب، وأنا مطالب بالقيام بواجبي تجاه النادي وفق القوانين المنظمة”.
وعرف اجتماع الإثنين الماضي تقديم رئيس النادي جواد الزيات استقالته لأعضاء المكتب المسير كتابيا، في انتظار الجمع المقبل؛ فيما وافق رشيد الأندلسي، النائب الأول للزيات، على خلافة الأخير على رأس “الفريق الأخضر”، في ظل عدم ترشح أي شخص لخلافة الرئيس المستقيل؛ وذلك حسب ما ينص عليه القانون الأساسي لنادي الرجاء.
كما أكد الرجاء في وقت سابق تقديم عماد هضور، أمين المال، ونوال العيداوي، المكلفة بالتسويق، وإبراهيم شكري، رئيس لجنة التكوين والشباب، استقالاتهم من مهامهم؛ فيما علمت “هسبورت” أنه تم تعيين خالد الإبراهيمي نائبا أولا للرئيس الأندلسي، في حين أكد أنيس محفوظ للجريدة أنه يُواصل مهامه كاتبا عاما للرجاء.