قال ألفارو موراتا مهاجم إسبانيا، إنه تلقى العديد من الرسائل المسيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم وتعرضت زوجته وأطفاله لمضايقات في شوارع إشبيلية.

وكان موراتا محور الاهتمام قبل بدء البطولة بعد تعرضه لصيحات استهجان من الجماهير الإسبانية خلال مباراة ودية ضد البرتغال ثم أهدر العديد من الفرص الخطيرة في التعادل بدون أهداف مع السويد و1-1 مع بولندا. كما أضاع ركلة جزاء خلال فوز إسبانيا 5-صفر على سلوفاكيا يوم الأربعاء.

وأبلغ موراتا محطة كادينا كوب الإذاعية الإسبانية: أود أن يضع الناس أنفسهم في مكاني ويفكرون في كيف يكون شعوري حين أتلقى تهديدات تجاه عائلتي، حيث يقول الناس ‭’‬أتمنى أن يموت أطفالك‭’‬. اضطررت إلى ترك هاتفي خارج غرفتي. لقد أتت زوجتي وأولادي إلى الملعب في إشبيلية وهم يرتدون قمصانا على ظهرها اسم موراتا وكان الناس يصيحون في وجوههم. الأمر معقد. أتفهم صيحات الاستهجان ضدي على ضياع الفرص ولكن هناك حدودا لكل شيء.

وقال موراتا إنه لم يستطع النوم بعد إضاعة ركلة جزاء أمام سلوفاكيا، لكنه غير نادم على تنفيذها.

وأكد مهاجم يوفنتوس أن على الرغم من الإساءات التي يواجهها فإنه يشعر بقدر هائل من الدعم من جانب زملائه، مضيفا أن إيكر كاسياس لاعب منتخب إسبانيا السابق اتصل به لرفع معنوياته.

وتابع موراتا: أنا فخور بحقيقة أنني التقطت الكرة لتنفيذ ركلة الجزاء بعد أن أطلق الناس صيحات ستهجان ضدي أثناء الإحماء. قبل عدة سنوات كنت سأكون محطما لكني متحمس حقا الآن. من يظن العكس لا يعرفني جيدا. من الصعب العثور على مجموعة مثل هذه خاصة في الأوقات الصعبة. بعد مثل هذا الأسبوع، أدركت كيف ينظر الجميع نحوي لكني أنظر في أعينهم وأرى أنهم يدعمونني.

alarabiya.net