سيكون البرتغالي جوزيه مورايس مدرب الهلال الجديد مطالباً بإصلاح ما أفسده البرازيلي روجيرو ميكالي والذي كاد أن يخذل جماهير الأزرق بالخروج الآسيوي المبكر، حينما يفتتح مشواره بمواجهة قد تكون حاسمة أمام فريقه السابق.
ولن تكون المهمة سهلة للمدرب البرتغالي الذي يدخل المباراة بضغوطات كبيرة كونه مطالباً بالفوز في مهمته الأولى والتي ستقطع بصاحب النقاط الثلاث شوطاً كبيراً للتتويج باللقب.
وكان مورايس مدرباً للشباب في موسم 2014-2015 وبدأ مهمته بالتتويج بلقب السوبر بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح. ولم تستمر الفرحة كثيراً حيث قررت إدارة الشباب إقالة المدرب بعد مرور 7 مراحل فقط حيث خسر مباراتين أمام الخليج والفتح وتعادل أمام أهلي جدة وانتصر في 4 مواجهات.
ولن يكون مورايس السلاح الهلالي الوحيد في مواجهة الشباب بل أيضاً سيخوض المهاجم عبدالله الحمدان مواجهته الأولى أمام فريقه السابق. وقرر الحمدان ترك الشباب والانتقال للهلال في يناير الماضي بعد دخوله الفترة الحرة والتي تتيح له التوقيع مع أي نادٍ.
ولا يزال الحمدان يبحث عن نفسه مع فريقه الجديد حيث شارك مع الهلال في 6 مباريات فقط ولم ينجح في تسجيل أي هدف بالإضافة إلى أنه غاب عن الكثير من المباريات بسبب الإصابة ومن ثم بسبب فيروس كورونا الذي غيبه عن مباريات دوري أبطال آسيا باستثناء آخر مواجهة أمام شباب الأهلي الاماراتي.
وفي المقابل يملك الشباب في تشكيلته الحالية 3 لاعبين سبق وأن مثلوا الهلال حيث يضم في صفوفه المدافعين أحمد شراحيلي وعبدالله الزوري واللاعب عبدالملك الخيبري.